أعرب الرئيس الكورى الجنوبى مون جيه - إن اليوم الاثنين، عن تطلعه لتوصل الرئيس الأمريكى ونظيره الكورى الشمالى إلى قرار جرئ يتبادلان فيه متطلباتهما التى تتحقق من خلالها تمنيات الشعوب فى العالم والذين يتطلعون إلى قدوم عصر جديد فى شبه الجزيرة الكورية.
وقال مون فى تصريحات له خلال ترؤسه اجتماعا مع مستشاريه ومساعديه فى القصر الرئاسي، وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية، إن " لقاء القمة الكورى الشمالى والأمريكى الذى يتطلع إليه العالم اجمع سيعقد يوم الغد أخيرا"، معربًا عن تطلعه إلى أن يصبح لقاء القمة القادم حجر الزاوية التاريخى فى الانتقال من الحرب إلى السلام وعن أمله فى التخلص من العداء والبرامج النووية فى شبه الجزيرة الكورية.
وأوضح الرئيس الكورى الجنوبى أن القرار الشجاع من كل من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون مكن من الوصول إلى هذه المرحلة ، وأن ترامب نفذ عزمه لحل قضية الأسلحة النووية والسلام فى شبه الجزيرة الكورية فى عمل حقيقى بينما أبدى الزعيم كيم اعتزامه للنزع النووى عبر اتخاذ إجراءات استباقية جريئة مثل إغلاق موقع التجارب النووية فى بونج كيه.
وأكد مون أن الحاجة إلى سنة أو سنتين أو أكثر من الزمن لحل كامل لقضية الأسلحة النووية بالإشارة إلى أن العداء عميق الجذور بين البلدين وقضية الأسلحة النووية لا يمكن حلهما من خلال لقاء القمة لمرة واحدة، مشيرا إلى أن هناك حاجة إلى إجراء الحوار بين الكوريتين معا إن كان لا يمكن حل قضية الأسلحة النووية والتخلص من العلاقة العدوانية القائمة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة.
وأضاف الرئيس الكورى الجنوبى أننى "أطلب من الشعب الحفاظ على موقفهم وعزمهم بأننا نحن أصحاب القضية فى أى حالة من الأحوال بالنسبة لقضية شبه الجزيرة الكورية على الأقل"، متعهدا بأن حكومته ستبذل قصارى جهودها لتحقيق التفكيك النووى بصورة كاملة وبناء نظام السلام فى شبه الجزيرة الكورية.
