بشائر العيد.. عشرات السجناء يغادرون الزنازين بعفو رئاسى.. قطاع السجون يشكل لجانا فنية وقانونية لتحديد مستحقى العفو.. القوائم تضم شبابا وغارمات.. وخروج النزلاء قبل صلاة عيد الفطر

الإثنين، 11 يونيو 2018 06:29 م
بشائر العيد.. عشرات السجناء يغادرون الزنازين بعفو رئاسى.. قطاع السجون يشكل لجانا فنية وقانونية لتحديد مستحقى العفو.. القوائم تضم شبابا وغارمات.. وخروج النزلاء قبل صلاة عيد الفطر عفو رئاسى،ارشيفية
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عشرات السجناء يستعدون لمغادرة السجون، قبل صلاة عيد الفطر المبارك لمشاركة ذويهم فرحة العيد، بناءً على عفو رئاسى.

ووفقاً للمصادر، فإن عدد من يشملهم العفو الرئاسى يقترب من ألف سجين، معظمهم من فئة الشباب حفاظاً على مستقبلهم، حيث تسعى الدولة للاستفادة من الشباب وتطويع إمكانياتهم لصالح الوطن.

وتشمل قوائم الإفراج عددا من الغارمات وسجناء جنائيين، حيث يهدف العفو لـ"لم شمل" الأسر المصرية خلال هذه الأيام المباركة.

وبدوره، شكل قطاع السجون بوزارة الداخلية، لجانا فنية وقانونية لفحص جميع القوائم والأسماء من مستحقى العفو الرئاسى، خاصة أن هناك أسماء يصعب الإفراج عنها لأسباب قانونية تمنع خروجها من السجن.

وتستبعد الجهات المعنية من قوائم الإفراج المحكوم عليهم فى الجنح تمس الحكومة من الخارج والداخل، والمفرقعات والرشوة، وجنايات التزوير، والجرائم الخاصة بتعطيل المواصلات، والجنايات المنصوص عليها فى القانون الخاص بالأسلحة والذخائر، وجنايات المخدرات والاتجار فيها، وجنايات الكسب غير المشروع، والجرائم المنصوص عليها بقانون البناء، كما لا يسرى على الجرائم المنصوص عليها فى قانون الشركات العاملة فى مجال تلقى الأموال لاستثمارها، والجرائم المنصوص عليها فى قانون الطفل، والجناية المنصوص عليها فى قانون مكافحة غسل الأموال، فيما يشترط للعفو عن المحكوم عليه أن يكون حسن السلوك أثناء تنفيذ العقوبة، وألا يكون فى العفو عنه خطر على الأمن العام، وأن يفى بالالتزامات المالية المحكوم بها عليه، ما لم يكن من المتعذر عليه الوفاء بها.

ويحرص قطاع السجون، على تأهيل السجناء المفرج عنهم قبل خروجهم من السجن، من خلال إدارة التأهيل التابعة للسجون، والتى يقع على عاتقها مهمة تأهيل السجناء، حتى يتم انخراطهم فى المجتمع من جديد، ويصبحوا أشخاص أسوياء لا يعودوا للجريمة مرة أخرى.

ويحرص قيادات قطاع السجون، وعلى رأسهم اللواء دكتور مصطفى شحاتة مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، واللواء أشرف عز العرب مدير المباحث، على عقد لقاءات مع السجناء المفرج عنهم، قبل خروجهم بساعات من أبواب السجون، للحديث معهم وتوعيتهم، وحثهم على عدم العودة للسجن مرة أخرى، والاستفادة من هذه التجربة بالتعلم من الأخطاء والعمل على عدم تكرارها مرة أخرى.

ويخرج السجناء من أبواب السجون، قبل صلاة عيد الفطر المبارك، حيث يخرج معظمهم من سجون طرة فى ضاحية المعادى، بينما يخرج آخرين من سجون أخرى بالمحافظات.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، أصدر قرار يحمل رقم 260 لسنة 2018، فى شأن العفو عن باقى العقوبة لبعض المحكوم عليهم بمناسبة الاحتفال بعيد الفطر المبارك.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة