وصف المتحدث باسم وزارة الخارجیة الإیرانیة بهرام قاسمی، اليوم الإثنين، ماضى الولايات المتحدة بالسىء من حيث وضع العراقيل والانتهاك والانسحاب من الالتزامات الدولية الثنائية والمتعددة الأطراف، حاثا حكومة كوریا الشمالية على التعامل بحذر تام فی المفاوضات مع الولايات المتحدة.
وقال قاسمى، فى تصريحات نقلتها وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية معقبا على اجتماع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والزعيم الكورى الشمالى كيم جونج - أون ، "إن موقف إیران بشأن هذه القضیة واضح ولم یطرأ أى تغییر علیه نحن مهتمون باستتباب السلام والاستقرار والأمن فى شبه الجزیرة الكوریة كباقى مناطق العالم ونرحب بكل خطوة تسهم فى هذه العملیة فضلاً عن التنمیة الاقتصادیة والازدهار فى هذه المنطقة".
وشدد المتحدث على أن طهران لیس لدیها وجهة نظر متفائلة بشأن هذا الموضوع نظرا لماضى وتاریخ السلوك والعلاقات المعروفة من الولایات المتحدة خاصة التى یتبعها ترامب والتى قام بها خلال فترة ولایته منها وضع العراقیل والانسحاب من الاتفاقیات والعقود وعدم الالتزام بالتعهدات خاصة فیما یتعلق بالاتفاق النووى، قائلا:"نعتقد وتعتقد أنه على حكومة بيونج يانج التعامل مع هذا الأمر بحذر شدید لأن طبیعة الإدارة الأمریكیة تجعلنا نحكم بعدم التفاؤل".
وأكد قاسمى تأييد إيران للسلام والأمن الذى هو فى مصلحة شبه الجزیرة الكوریة ، إلا أنها تنظر إلى السلوك الأمريكى بنظرة تشاؤم.
ورداً على سؤال حول انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووى وانسحاب بعض الشركات الأوروبیة من إیران ودور الدبلوماسیة الاقتصادیة .. قال المتحدث : إن بعض الشركات الأوروبية اتخذت مواقف بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووی وإعلان عودة العقوبات ضد طهران، وهذه الشركات الأوروبية لديها مهلة نهائية من 90 إلى 120 يوما حتى عودة العقوبات وعليها انتظار ما سيحدث وما هى نتیجة محادثات إيران مع شركائها الأجانب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة