الانتخابات الرئاسية فى المكسيك "على كف عفريت".. 3 فضائح تعصف بالعملية السياسية.. بصمة أودبريشت.. وفساد خافيير دوارتى الحاكم السابق لولاية فيراكروز.. وقصة قصر قيمته 7 ملايين دولار لزوجة الرئيس

الأحد، 10 يونيو 2018 06:30 ص
الانتخابات الرئاسية فى المكسيك "على كف عفريت".. 3 فضائح تعصف بالعملية السياسية.. بصمة أودبريشت.. وفساد خافيير دوارتى الحاكم السابق لولاية فيراكروز.. وقصة قصر قيمته 7 ملايين دولار لزوجة الرئيس الرئيس المكسيكى
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"الفساد" واحد من أكثر الكلمات تكرارا فى السباق الانتخابى للمكسيك، ففى السنوات الأخيرة، أصبح من المألوف مسألة تقديم الشكاوى والفضائح الخاصة بالموارد العامة، من قبل الحكومة وعدد من المسئولين الكبار فى المكسيك.

ويقول مستشار الانتخابات السابق إدواردو هوتشيم، إن شبح الفساد يخيم على الحملات الانتخابية بالمكسيك، فعلى سبيل المثال، الغموض الذى يخيم على قضية الطالب الذى اختفى بعد خمسة أيام من اعتقاله من قبل الشرطة فى المكسيك، مضيفا "لا يوجد أسبوع واحد لم يتم الكشف فيه عن حالات فساد منذ حوالى أربع سنوات".


 

 

وأضاف قوله:"هذه الحكومة أصبحت مغمورة فى فساد خانق، وهذا يعنى أن الفقر لا يتم مكافحته بشكل فعال، ولا توجد موارد للمستشفيات، وأصبح المكسيكيون غير راضيين عنها".

ووفقا لصحيفة "الكوميرثيو" البيروفية فإن من أكبر مظاهر الفساد التى ظهرت فى المكسيك هى تلك المرتبطة بالشركة البرازيلية "أودبريشت" التى أثرت بشكل مباشر على صورة الرئيس الحالى بينيا نييتو.

ووفقا لمعهد الإحصاء والجغرافيا؛ فإن الفساد فى الحكومات المحلية بلغ 7218 مليون يزو أى حوالى 400 مليون دولار.


 

 

وهناك أكثر ثلاثة مظاهر الفساد والفضائح فى السنوات الأخيرة وهى:

1. بصمة أودبريشت

فى يناير 2016، وضعت وزارة الاقتصاد التعريفات الجمركية على استيراد polyethylenes، وهو مشتق من غاز الإيثيلين، ولم يفهم أحد لماذا تم وضع تلك العريفات الجمركية؟ ولكن مع الوقت تم الاكتشاف أن المستفيدين الرئيسين من تلك الضرائب كانت شركة مرتبطة بشركة أودبريشت.

وتم اتهام العديد من المسؤولين الحكوميين، وخاصة من بيتروليوس مكسيكيوس، بتلقى رشاوى من الشركات البرازيلية للحصول على عقود، والمبلغ المعروف هو 10.5 مليون دولار أمريكى، ومع ذلك، ووفقا للتحقيقات الصحفية والمجتمع المدنى، حصلت الشركة على عقود لعشرات الملايين.

وخلافا للبلدان الأخرى، مثل البرازيل أو بيرو، حيث طبقت الجزاءات على كبار المسؤولين، لا توجد معالجة فى المكسيك، ولم يتم تطبيق أية جزاءات لأى مسئول كبير، ففى بيرو على سبيل المثال، استقال الرئيس بيدرو بابلو كوتشينسكى بسبب هذه الفضيحة.

والموضوع يظهر بشكل متكرر فى الحملة الانتخابية، حيث كان المرشح الرسمى خوسيه أنطونيو ميد كوريبرينا هو وزير الشؤون الخارجية والتنمية الاجتماعية والمالية فى حكومة الرئيس بينا.

2. فيراكروز

وفى عام 2012 ، قال الرئيس المكسيكى أنريكى بيينيا نييتو إن بعض الحكام والمنتخبين حديثا كانوا مثالا للطبقة السياسية الجديدة فى الحزب الثورى المؤسسى، ومن بين الذين أشاد بهم خافيير دوارتى الحاكم السابق لولاية فيراكروز الذى تم القبض عليه بتهم تتعلق بالكسب غير المشروع والجريمة المنظمة  بعد 6 سنوات من الفساد، وكانت معظم الميزانية المتأثرة تتعلق بالبرامج الصحية، التى تضررت من الكوارث الطبيعية أو رعاية الأطفال والفقراء المسنين.

وتم اعتقال الحاكم السابق فى أبريل 2017 ، لكن الفضيحة أعادت إحيائها فى 29 مايو عندما كشف حاكم تلك الولاية، ميجيل أنخيل يونس ، أن زوجة سلفه ، كاريم ماسياس ، لديها "حياة فاخرة" فى لندن.

وتتهم حكومة فيراكروز زوجة الحاكم السابق بتحويل 112 مليون بيزو (حوالى 5.6 مليون دولار) فى الواقع ، وطلبت من PGR للحصول على مذكرة توقيف دولية ضده، فى واحدة من أهم قضايا فضائح الحكومات المحلية 

وهناك أيضا تقارير عن وجود حكام سابقين مرتبطين بعصابات تهريب المخدرات، مثل توماس يارينجتون وإنريكى هيرنانديز فلوريس ، وكلاهما من تاماوليباس.

ويقول ماكس كايسر مدير مكافحة الفساد فى المعهد المكسيكى للتنافسية، وهو منظمة مدنية تستعرض الإنفاق العام، إن العديد من هذه الحالات لا يتم التحقيق فيها، وقال " ما زلنا لا نعرف أين ذهبت تلك الأموال".

3-  البيت الابيض

إحدى الحالات التى أثرت بشكل كبير على صورة الرئيس إنريكى بينيا نيتو كانت شراء قصر بقيمة 7 مليون دولار لزوجته أنجيليكا ريفيرا، ورغم أن هذه القضية ترجع إلى نوفمبر 2014 إلا أن صداها مؤثر حتى الآن.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة