أسئلة اليوم الشائعة.. لماذا ارتدى المنتخب زيا رسميا فى طريقه إلى روسيا.. كيف أنقذ قانون الصحافة الجديد المهنة من سطوة جوجل وفيس بوك.. وما أسلحة التربية والتعليم لمحاربة الغش

الأحد، 10 يونيو 2018 09:00 م
أسئلة اليوم الشائعة.. لماذا ارتدى المنتخب زيا رسميا فى طريقه إلى روسيا.. كيف أنقذ قانون الصحافة الجديد المهنة من سطوة جوجل وفيس بوك.. وما أسلحة التربية والتعليم لمحاربة الغش
كتبت هدى زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثارت بعض الموضوعات والقضايا الجدلية تساؤلات عدة فى أذهان القراء والمتابعين اليوم الأحد، ومن بينها لماذا ارتدى المنتخب زيا رسميا فى طريقه إلى روسيا، وسؤال آخر متعلق ببنود قانون الصحافة والإعلام الجديد وكيف أنقذ المهنة من سطوة المعلنين على جوجل وفيس بوك، وأخيرا ما الأسلحة التى اعتمدت عليها وزارة التربية والتعليم للتصدى لعمليات الغش مع بدء امتحانات الثانوية العامة.

 

لماذا ارتدى المنتخب الزى الرسمى فى طريقه إلى ورسيا؟

حرص المنتخب المصرى على ارتدى زى رسمى "بدلة" فى طريقه إلى روسيا، حيث تقام مباريات كأس العالم، وعلى الرغم من أن كل الفرق المشاركة فى المونديال فعلت الشىء نفسه إلا أن صورة المنتخب المصرى بالبدلة حصلت على عدد كبير من تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعى ما بين مؤيد ورافض، وفى هذا الشأن يقول الكابتن جمال عبد الحميد نجم الأهلى والزمالك ومنتخب مصر الأسبق، السفر بالزى الرسمى هو عرف قارى، فجميع الأندية والمنتخبات التى تذهب فى مباريات قارية مثل بطولة أوروبا وأفريقيا ترتدى البدلة، وهذا الشىء فعلته فرق كل الدول المشاركة فى كأس العالم هذا العام، والشىء نفسه فعلناه مع منتخب 90 الذى تأهل لكأس العالم أيضا.

 

كيف أنقذ قانون الصحافة والإعلام المهنة من سطوة جوجل وفيس بوك؟

انتصار جديد حققته لجنة الإعلام والثقافة والآثار بالبرلمان برئاسة النائب أسامة هيكل لصناعة الإعلام فى مصر، وذلك بإدراج مادة جديدة فى قانون الصحافة والإعلام الجديد تنص على أنه لا يجوز بث المحتوى الخاص بالوسيلة الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية والإلكترونية على الهواتف الذكية أو غيرها من الأجهزة أو الوسائل المماثلة قبل الحصول على موافقة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وفق القواعد والإجراءات التى يحددها، ولا يجوز فى جميع الأحوال لأى موقع إلكترونى جلب إعلانات من السوق المصرى ما لم يكن مقيداً من المجلس الأعلى وخاضعاً للقانون 11 لسنة 1991 بشأن التهرب الضريبى.

 

وجاءت هذه المادة لحماية سوق الإعلانات المصرى، خاصة بعد الزيادة غير المتوقعة فى عدد المواقع الإلكترونية والتى لا تتعامل بشكل متساو مع وسائل الإعلام المُسلجة والملزمة بسداد الضرائب، وبالتالى ستحافظ تلك المادة على صناعة الصحافة والإعلام وتحمى سوق الإعلان الإلكترونى من السرقة بما فيها جوجل وفيس بوك، ما دام زاد عدد متابعيها عن 5 آلاف متابع، فلا يحق لها أن تجلب إعلانات من السوق المصرى دون أن توفى حق الدولة فى ضرائب هذه الإعلانات.

 

ما أسلحة التربية والتعليم للتصدى للغش مع امتحانات الثانوية العامة؟

وضعت وزارة التربية والتعليم حزمة إجراءات حازمة قبل انطلاق امتحانات الثانوية العامة هذا العام، فى محاولة منها للسيطرة على عمليات الغش التى تحدث كل سنة، وكان من بين تلك القرارات رصد لجان الغش والشغب على مستوى الجمهورية، زيادة عدد أفراد الأمن فى اللجان المصنفة بلجان الغش، رصد المواقع المروجة للغش من خلال فريق مكافحة الغش وغرفة عمليات وإبلاغ الجهات الأمنية بها، تطبيق القانون رقم 73 لسنة 2017 على أى طالب أو معلم يحاول الغش أو يساعد عليه، تدريب الملاحظين على وسائل الغش التى يستخدمها الطلاب فى اللجان، تفعيل آلية تفتيش الطلاب فى جميع اللجان باستخدام العصا الإلكترونية، ووضع علامة وآلية مختلفة عن العام الماضى على كراسة البوكليت لتتبع الطالب الذى يصور الأسئلة، وأخيرا تحرير محضر من قبل أعضاء الشئون القانونية باللجان ضد أى طالب يحاول الإخلال بأعمال الامتحانات.

 

وفى تحد واضح للإجراءات السابقة قام أحد الطلاب بتسريب امتحان الجبر والهندسة الفراغية بعد تصويره اليوم الأحد، وهى واقعة قد تبدو عادية ومكررة شهدتها لجان الامتحانات طيلة السنوات السابقة، ولكن لم يسبق أن يتم ضبط الطالب المتسبب فى التسريب وتحديد موقعه وتوقيع العقوبة عليه بهذه السرعة مثلما حدث اليوم بعد ساعات معدودة من عملية التسريب، حيث تبين أن الطالب من محافظة الشرقية، وتم ضبطه بعد دقائق قليلة من تصوير الورقة، ونشرها على صفحات الغش، وهذا كله بفضل حزمة الإجراءات الصارمة تلك.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة