من يراقب الشوارع ويحميها من اللصوص؟ سرقة بالوعات الصرف الصحى أسهل الأهداف.. والإهمال فى الرقابة يعرض المساجد الأثرية للسرقة.. وكابلات الكهرباء والتليفونات تسرق فى عز النهار.. وخبير: يجب تركيب كاميرات المراقبة

الجمعة، 01 يونيو 2018 07:30 م
من يراقب الشوارع ويحميها من اللصوص؟ سرقة بالوعات الصرف الصحى أسهل الأهداف.. والإهمال فى الرقابة يعرض المساجد الأثرية للسرقة.. وكابلات الكهرباء والتليفونات تسرق فى عز النهار.. وخبير: يجب تركيب كاميرات المراقبة سرقة- أرشيفية
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"المال السايب يعلم السرقة" "دا مال الحكومة"، أمثلة شعبية تعبر عن كيفية التعامل مع المال الذى ليس عليه رقيب، ما يجعله هدفا لعصابات السرقة، فلا يمر شهرا إلا ونسمع العديد من وقائع سرقة لأشياء تخص المال العام، فنسمع عن سور كوبرى أو باب لمسجد أثرى أو كابلات كهرباء، وغيرها من الأشياء التى تكلف خزينة الدولة مليارات الجنيهات لإنشائها أو ترميمها.

 

أسوار الكبارى

فى 18 مارس 2018 تمكن رجال مباحث قسم مصر القديمة من إلقاء القبض على على 3 مسجلين خطر أثناء قيامهم بسرقة أجزاء من سور مجرى العيون عن طريق القص، وعثر بحوزة المتهمين 3 قطع حديدية بطول 3 أمتار و25 سيخ حديدى بطول متر، وكما عثر بحوزتهم على مقص حديدى المستخدم فى التقطيع.

 

وفى المنيا تمكن رجال مباحث قسم شرطة المنيا من إلقاء القبض على المتهمين بسرقة 2 باكية حديدية من سور كوبرى المنيا العلوى من الناحية الشرقية لشارع سعد زغلول.

 

وفى يناير الماضى تعرض كوبرى بحر حادوث بمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية الأثرى لحادث سرقة بعد سرقة كمية من الحديد والظهر، والتى تعد هدف للصوص عصابات السرقة.

 

غطاء بلاعات الصرف

وكشفت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى عن إحصائية لعدد الأغطية، التى تم سرقتها على مدار 3 شهور مضت بلغت 12 ألف غطاء على مستوى المحافظات.

ففى البحيرة تمكنت الأجهزة الامنية من ضباط تشكيل عصالبى مكون من 4 أشخاص تخصص فى سرقة عطاء البلاعات بمدينة دمنهور، وعقب الضبض عليهم اكدوا سرقتهم لـ 5 أغطية من شوارع دائرة المركز.

 

كابلات الكهرباء والتلفونات

بعد زيادة أسعار معدن النحاس فى الآونة الأخيرة أصبح المعدن الأحمر هدف لعصابات السرقة، ففى القاهرة تمكنت الأجهزة الأمنية بالخليفة من إلقاء القبض على تشكيل عصابى تخصص فى سرقة غرف توزيع كابلات الهواتف الأرضية، عن طريق سحب سحب الكابلات بلودر وتحميلها على سيارة نقل، وتم ضبط المتهمين والسيارة واللودر المستخدمين فى عملية السرقة، وتبين أن المتهمين 287 متر كابلات هواتف أرضية من إحدى غرف التفتيش الأرضية بالفسطاط، وكما اعترفوا بسرقة 120 متر كابلات خاصة بالشركة المصرية للاتصالات من منطقة فيصل و10 أطنان كابلات كهرباء من عقار بالتجمع الخامس.

وفى المطرية تمكنت شرطة النقل والمواصلات من ضبط تشكيل عصابى فى المطرية تخصص فى سرقة كابلات الهواتف الأرضية بعد قيامهم بسرقة كبل تسبب فى انقطاع الخدمة عم 1000 مشترك.

 

المساجد الأثرية

بمجرد أن تطأ قدمك منطقة باب الشعرية والغورية والسيدة عائشة ستجد أثار إسلامية تتمنى بعض دول العالم حجرا واحد منها فالأهمال ضرب عراقتها وغياب الرقابة جعلها هدف لعصابات السرقة، فمسجد الإمام الشافى تعرض لـ 3 حوادث سرقات موثقة خلال 9 سنوات وكان أخرها سرقة باب المقصورة الأثرية لقبة المسجد، وفى عام 2014 تمت سرقة 5 حشوات أثرية.

 

من منطقة مقابر الإمام الشافعى إلى منطقة الجمالية بوسط البلد حيث تعرضت حشوات باب مسجد الأشرف برسباى الأثرى للسرقة، وتعد هذه المرة الثانية التى يتعرض فيها المسجد للسرقة.

 

نترك منطقة الجمالية ونذهب إلى منطقة الدرب الأحمر حيث تعرضت الحشوة النحاسية لباب مسجد القاضى يحيى.

 

سرقة محتويات المدارس

تنفق وزارة التربية والتعليم 20.1 مليار جنيه من موازنتها لعام 2018 على فى شراء السلع والأدوات العلمية التعليمية وفى الاستثمارات المتعلقة ببناء مدارس جديدة أو ترميم مدارس قائمة أو أى عملية متعلقة بالأثاث، ورغم ذلك وبسبب غياب الرقابة تتعرض أدوات وأجهزة المدارس للسرقة من قبل التشكيلات العصابية التى تجد سهولة فى تأمين المدارس.

 

ففى دمياط تعرضت مدرسة شرباص للتعليم الأساسى لسرقة 10 أجهزة كمبيوتر من داخلها و4 شاشات، وعقب حصر التلفيات تمكنت الاجهزة الامنية من ضبط المتهمين وتبين أن وراء الحادث 3 عاطلين وضبط بحوزتهم مبالغ متبقية من حصيلة بيع المسروقات.

 

ومن دمياط إلى المنيا حيث تعرضت المدرسة الثانوية الصناعية لحادث سرقة 21 مروحة سقف من داخلها بعد كسر أبواب المخزن وسرقة المراوح، وتباشر النيابة العامة التحقيق فى الواقعة.

 

كما تعرضت مدرسة الشهيد عبد المنعم رياض الابتدائية لواقعة سرقة على يد عاطلين، وكشفت التحقيقات أن المسروقات عبارة عن 8 شاشات كمبيوتر و3 كيسة كمبيوتر، وجهاز بروجكتور من داخل معمل المدرسة.

 

ومن جانبه قال الخبير الأمنى اللواء علاء عبد المجيد مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن المرافق العامة من بالوعات أو أسوار حديدية أو كابلات كهرباء تعد هدف للتشكيلات العصابية لسهولة سرقتها لسرعة الهرب بها، وأن غياب الإحكام أثناء تركيب بلاعات الصرف الصحى تساعد على سرقتها.

 

وأضاف علاء عبد المجيد فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن المساجد الاثرية تعد عرضه للسرقة بسبب غياب الرقابة من قبل العاملين عليها فيجب عمل دوريات من قبل موظفين المدارس وعدم تركها مغلقة بدون ملاحظة بعد اوقات الصلاة حتى لا تكون هدف سهل للتشكيلات العصابية، مضيفا أن التشكيلات العصابية المتخصصة فى سرقة كابلات الكهرباء تضم صنايعى متخصص فى هذا المجال.

 

وأكد عبد المجيد أن أجهزة البحث تكشف معظم جرائم السرقات التى تتعرض لها أسوار الكبارى وبلوعات الصرف الصحى يتم كشفها عن طريق حملات على تجار الخردة، وطالب بضرورة تفعيل تركيب كاميرات مراقبة على جميع المحال التجارية، وعلى الوحدات المحلية عدم إعطاء التراخيص لأصحاب المحال التجارية إلا بعد التأكيد على تركيب كاميرات المراقبة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

shahat

القانون و ليس سواه

احموا ممتلكات الدولة بالقانون و عدم التهاون في تطبيقه

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق الغروري

الاحداث

معظم من يقوم بالسرقة هم دون سن المساله و يطبق عليهم قانون الأحداث و بالتالي ليس هناك عقاب احتجاز و هروب للاسوء يجب تغيير القانون في سرقة المال العام و تغلظ العقوبة اكثر فما الفرق بين سرقة المال العام في وظيفة حكومية و العقوبة الحبس عشر سنوات و بين سرقة غطاء بالوعة او كابل كهرباء او حتي سرقة الكهرباء بدون عداد كلها سرقة للمال العام و العقوبة يجب ان تكون واحدة و مغلظة و لا استئناف للحكم و يا حبَّذا لو كان حكم عسكري كفاية طبطبة و خوف من دول حقوق اللسان

عدد الردود 0

بواسطة:

الخطيب

على طريقة جحا

الورش والمصانع التى يدخلها المسروقات من البلاعات وخلافة يتم التفتيش عليها او يباع اليها تلك المسروقات ومن اين لك ذلك والا الحبس فيرشد على اللصوص او هو يأخذ الجزاء

عدد الردود 0

بواسطة:

هشام محمد عبد الغنى

اغطية البلوعات

ارجو ان يؤخذ برائى فى موضوع سرقة أغطية البالوعات , تقصير الدولة مسئول !! طب ليه ؟ علشان الدولة بهيبتها لابد ان تكون عارفة الغطيان دى رايحة فين والاجابة رايحة الى المسابك وهى معروفة فالاصول ان تبلغ اجهزة الامن هذه المسابك بأن لو تم شراء هذه الغطيان المسروقة فسوف يتم غلق المسبك وبالتالى العصابات لم تسرق ده اولاً , والثانى ان الدولة اللى بتدفع دم قلبها فى شراء الغطيان لابد ان تحاسب المسئوليين فى الصرف الصحى وشركة المياه (( والمستفدين جداً من شراء هذه الغطيان )) من المسابك اللى بتشترى الغطيان المسروقة وتعيد بيعها ليهم ؟؟؟؟ بملايين ملايين الجنيهات والشعب الغلبان هو اللى بيدفع فى صورة فواتير المياه والصرف الصحى او بالموت فى هذه البالوعات المفتوحة وعليه فلابد ان يكون هناك تغيير فى صناعة هذه الغطيان وان تتغيير من ان تكون من الحديد الزهر الى ان تصنع من مكونات اسمنية واسياخ حديد وان تعمل مسابقة بين العقول المصرية لتصميم غطاء قوى جدا ولايستخدم فيه الحديد الزهر ...والخلاصة لوجه الله انه يوجد من يستفيد من سرقة هذه الاغطية فى مصلحة المياه والمجارى (( فى لجان الشراء )) والله اعلم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة