مفتى أوغندا يشيد بالعلاقات مع مصر فى مختلف المجالات

الأربعاء، 09 مايو 2018 08:52 ص
مفتى أوغندا يشيد بالعلاقات مع مصر فى مختلف المجالات الرئيس السيسى ونظيره الأوغندى
أبوظبى(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشاد الشيخ شعبان رمضان موباج المفتى العام لأوغندا بالعلاقات مع مصر فى مختلف المجالات الاقتصادية والدينية والسياسية والثقافية، واصفا تلك العلاقات بالتاريخية والقوية والمتميزة بين البلدين والشعبين .

وقال مفتى عام أوغندا، فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، على هامش مشاركته فى المؤتمر العالمى للمجتمعات المسلمة المنعقد فى أبوظبى حاليا، أن زيارة الرئيس الأوغندى يورى موسيفينى لمصر تعكس العلاقات المتميزة بين البلدين وتطلعهما للعمل سويا لمستقبل مشرق، مشيدا بنتائج المحادثات بين الرئيس عبد الفتاح السيسى ونظيره الأوغندى يورى موسيفينى والاتفاق على تنميتها فى مشروعات مشتركة .

كما ثمن مفتى أوغندا تأكيد الرئيسين الحرص على حل أى مسائل عالقة تخص ملف سد النهضة فى إطار التنسيق بين البلدين، مؤكدا أهمية التعاون بين دول حوض النيل فى مشروعات تنموية تلبى طموحات شعوبها .

وطالب بالتعاون مع مصر ومع دول حوض النيل فى مشروعات توليد الكهرباء من نهر النيل، كما طالب رجال الأعمال المصريين بالاستثمار فى أوغندا فى مشروعات زراعية وصناعية حيث توجد فى أوغندا أراض زراعية خصبة وثروة حيوانية ونريد خبرة مصر فى هذه المجالات .

وأشار إلى العلاقات الدينية والثقافية بين أوغندا ومصر، مثنيا بدور الأزهر فى أفريقيا عامة وبلاده خاصة.

وقال شعبان "لدينا أكثر من 300 طالب أوغندى يدرسون بالأزهر وهناك طلاب تخرجوا من معاهد وجامعة الأزهر يعملون مدرسين ودعاة ومسئولين ويحملون لواء وسطية الأزهر ليس بينهم متطرف، مبينا أن فى أوغندا 300 مدرس من الأزهر وعالم من الأوقاف يعملون فى تدريس العربية والدين الصحيح، وأشار إلى تطلع بلاده للمزيد من علماء الأزهر الشريف والأوقاف لتعلم العربية وصحيح الدين" .

وأكد دور العلماء لنشر وسطية الإسلام ودحر الإرهاب وأفكار الجماعات المتطرفة وأيضا التصدى لظاهرة الخوف السياسى من الإسلام والمسلمين، وقال إنه شارك أيضا فى أبوظبى فى منتدى المجالس الإسلامية الأفريقية الذى أعلن بالمؤتمر للتنسيق بين رجال الدين فى أفريقيا والتنسيق للتصدى للإرهاب .

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة