شهد عزاء الراحل خالد محيى الدين، مؤسس حزب التجمع، البرلمانى السابق، الذى وافته المنية أول أمس، حضور عدد كبير من أطياف المجتمع المصرى بمختلف توجهاتها السياسية المتباينة، كما حرصت مؤسسة الدولة التى أقامت له جنازة عسكرية أمس على إرسال مندوب لتأدية واجب العزاء.
وفى الدقائق الأولى للعزاء حرص الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، على الحضور، وممثل الكنيسة المصرية، ووزير التموين الدكتور على مصيلحى، والدكتور هشام عرفات وزير النقل، والدكتور محمود أباظة، رئيس حزب الوفد الأسبق، إضافة إلى قيادات حزب التجمع، وعلى رأسهم رئيس الحزب سيد عبد العال وعضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، وعاطف مغاورى نائب رئيس الحزب.
ومن الشخصيات العامة حضر نبيل فهمى وزير الخارجية السابق، وزياد بهاء الدين، وزير التعاون الدولى السابق، ومحمد فايق، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، ومحمد أبو العينين رجل الأعمال، وعبد الحكيم عبد الناصر نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وزكريا عزمى، رئيس ديوان الجمهورية الأسبق، وأحمد قذاف الدم منسق العلاقات المصرية الليبية الأسبق، وعصام الإسلامبولى الفقيه الدستورى، والغزالى حرب رئيس حزب المصريين الأحرار السابق، وعلى الدين هلال أستاذ العلوم السياسية، وعبد الحليم قنديل رئيس تحرير صوت الأمة، ومحمد عبد العزيز عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، وجورج إسحاق عضو المجلس القومى، والحقوقى نجيب جبرائيل، ورشاد عبده الخبير الاقتصادى، والمستشار السابق لرئاسة الجمهورية مصطفى حجازى، وحسام عيسى وزير التعليم العالى الأسبق، والفقيه القانونى نور فرحات، والمحامى طارق نجيدة، وأحمد زكى بدر، وزير التنمية المحلية السابق، ومنير فخرى عبد النور وزير السياحة الأسبق، والمخرج خالد يوسف.
كما شارك عدد كبير من النواب أبرزهم سيلمان وهدان وكيل مجلس النواب، أسامة هيكل رئيس لجنة الإعلام بمجلس النواب، والمستشار بهاء أبو شقة رئيس لجنة الشئون التشريعية رئيس حزب الوفد، والنائب عبد الرحيم على، وفؤاد بدراوى عضو مجلس النواب.
ومن الأحزاب اجتمع كل قيادات اليسار لأول مرة، فقد حضر مدحت الزاهد رئيس حزب التحالف الشعبى، وأحمد بهاء الدين شعبان رئيس حزب الاشتراكى المصرى، وصلاح عدلى رئيس الحزب الشيوعى، وحامد جبر عن الكرامة، كما تصادف تجاور المرشحين الخاسرين حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى، وموسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد.
فيما تصادف أيضا اجتماع خصوم الوفد فى العزاء المستشار بهاء أبو شقة، وفؤاد بدراوى، نواب البرلمان المحسبوسين على المعارضة بجانب نواب دعم مصر.
وعن الأحزاب حضر بشرى شلش نائب رئيس حزب المحافظين، وناجى الشهابى رئيس حزب الجيل، وفريد زهران رئيس حزب المصرى الديمقراطى.
وكانت رئاسة الجمهورية قد نعت الراحل خالد محيى الدين، وقالت فى بيان لها: "لقد كان الفقيد على مدار مسيرته السياسية الممتدة رمزاً من رموز العمل السياسى الوطنى، وكانت له إسهامات قيمة على مدار تاريخه السياسى منذ مشاركته فى ثورة يوليو 1952، وكذلك من خلال تأسيسه لحزب التجمع الذى أثرى الحياة الحزبية والبرلمانية المصرية".
وأكدت رئاسة الجمهورية أن مصر ستبقى ممتنة لإسهامات الفقيد الوطنية وسيرته الخالدة، التى ستظل محفورة فى تاريخ الوطن بحروف من نور لتحتفظ بمكانتها فى ذاكرة العمل السياسى المصرى بكل تقدير واحترام من الجميع.
يذكر أن خالد مُحيى الدين ضابط سابق فى الجيش المصرى، وأحد الضباط الأحرار، وعضو سابق فى مجلس الشعب المصرى، وهو مؤسس حزب التجمع الوطنى التقدمى الوحدوى، حتى اعتزاله العمل العام، وولد محيى الدين فى كفر شكر بمحافظة القليوبية عام 1922.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة