"حمار وحلاوة" .."اليوم السابع" داخل أكبر شادر بطيخ فى المحلة.. إقبال كبير للتجار من محافظات الدلتا ووجه بحرى والصعيد لبيع المحصول.. ويؤكدون:"التقاوى وراء رفع سعر الثمرة ..والأسعار من 15لـ25 جنيها حسب الحجم"

الأربعاء، 09 مايو 2018 06:04 ص
"حمار وحلاوة" .."اليوم السابع" داخل أكبر شادر بطيخ فى المحلة.. إقبال كبير للتجار من محافظات الدلتا ووجه بحرى والصعيد لبيع المحصول.. ويؤكدون:"التقاوى وراء رفع سعر الثمرة ..والأسعار من 15لـ25 جنيها حسب الحجم" حمار وحلاوة يا بطيخ
الغربية – مصطفى عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشهد مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، فى هذا الوقت من كل عام، إقامة أكبر شادر لتجارة وتوزيع البطيخ بالجملة والقطاعى على صغار التجار وأصحاب الفروشات، تلك الثمرة، التى ينتظرها الأغنياء والفقراء ولا يختلف عليها أحدا، نظرا لطعمها اللذيذ وسعرها الذى يناسب الجميع.

ويتوافد العشرات من المزارعين بشتى محافظات مصر يوميا على مدينة المحلة طوال الموسم،كالدقهلية وكفر الشيخ ودمياط والبحيرة والإسكندرية" وكذلك محافظات الصعيد ووجه قبلى لبيع محصولهم بشادر البطيخ، واستلام ثمن الحمولة بعد تفريغ السيارة، فيما يقوم عشرات العمال بتفريغ السيارة وتصنيف البطيخ ورص البطيخ حسب أحجامه على شكل هرمى وعمل مزاد يومي للبيع للتجار وصغار التجار.

 

ياقوت الحورانى صاحب الشادر، وأحد أكبر تجار الفاكهة بمدينة المحلة الكبرى منذ عشرات السنين يقول لـ"اليوم السابع":"موسم البطيخ موسم كبير  بدأ من 3 شهور، وهناك عدة أنواع منها الجيزة والشلية والنمس وانقرضت هذه الأنواع وظهرت أنواع أخرى أهمها " الاسكاتا ومصر1"، وأجودهم الاسكاتا، والمنتشر هذه الأيام "مصر1" والتى تتميز بكبر ثمرتها"

وأضاف الحورانى أن ظاهرة انتشار البطيخ الفارغ من الداخل ترجع لكثرة العناصر التى يقوم الفلاح بإضافتها  للمحصول، حيث يترك المحصول حتى تكبر الثمرة وتصل لدرجة كبيرة من التسوية فتصبح مفرغة وتخلوا من العصير، مشيرا إلى أن تلك العناصر هدفها تقوية الشتلة والجذور وزيادة المحصول.

 

وعن شكاوى المواطنين من تعرضهم للإسهال بعد تناول البطيخ، فأكد"الحوراني" أن هذا يرجع لزيادة العناصر التى يتم إضافتها لمحصول البطيخ فتسبب الإسهال.

 

وأضاف :"شادر البطيخ يقام كل عام بمدينة المحلة منذ منتصف شهر إبريل وحتى نهاية شهر أغسطس.. ويتوافد التجار بالمحصول من الأراضى الصحراوية، ووادى النطرون والوادى الفارغ، وقلابشو وبلطيم"، مشيرا أنه يتم التعاقد على البطيخ كل عام مع المزارعين من خلال منحهم سُلف لزراعة البطيخ ومع حصاده نحصل على المحصول منهم.

وأشار إلى أن الأسعار مرتفعة هذا العام، مقارنة بالعام الماضى نظرا لضعف إنتاج المحصول،موضحا أن المزاد يختلف كل يوم.

 

وأضاف:" يتم فرز البطيخ لأنواع زيرو، نمرة1، نمرة2، نمرة 3 على شكل هرمى، ويتم الفرز بشكل عشوائي حسب الحجم"، مشيرا أن سعر البطيخ الزيرو يصل حجمها لأكثر من 8 كيلو ونمرة1 يصل حجمها لـ5كيلو ونمرة 2يصل حجمها لـ4كيلو، ويبلغ سعر البطيخة الزيرو 20جنيها بسعر الجملة، أما نمرة1 فسعرها17جنيها، ونمرة 2بـ15جنيها.

 

ونصح "الحوراني" بشراء البطيخة متوسطة الحجم لحلاوتها وزيادة اللحم بها ولا تكون مفرغة وبها كمية كبيرة من العصير.

أما شوقي عبد المنعم بدر  مزارع بطيخ من مدينة بلطيم، فقال إنه يقوم بزراعة أرضه بالبطيخ كل موسم ويتكلف الفدان أكثر من 40 ألف جنيها، بالتقاوي والأسمدة ومستلزمات الزراعة.

 

ويضيف أنه يقوم بتوريد المحصول شبه يوميا وتختلف الأسعار حسب العرض والطلب وعندما يزيد المعروض بالسوق تقل الأسعار وأيضا كلما قل المحصول ارتفع سعره، مشيرا إلى أن سعر المحصول هذا العام فى متناول الجميع.

وأضاف بدر أنه يقوم ببيع البطيخ بالحمولة، مشيرا إلى أن سعر الحمولة العام الماضى كان 25 ألف جنيه، السعر الذى انخفض العام الحالى لـ 18ألف جنية، مشيرا إلى أن تكلفة زراعة الفدان المنزرع تصل لـ50ألف جنيه، قائلا :"أصبح الفلاح الضحية لارتفاع الأسعار ويعود عليه بالضرر وخسائر بالآلاف حيث أن البيع لا يتناسب مع التكلفة.، مشيرا إلى أن الأسمدة  التى تضاف للبطيخ تؤدي لزيادة نسبة التسوية فيه وزيادة التحميل تؤدي إلى تفريغ الثمرة من الداخل.

 

 

أما على بركات مزارع من بلطيم، فأكد أنه يحضر كل عام لبيع إنتاج أرضه من البطيخ، مشيرا أن الحد الأدنى لتأجير الفدان 6 آلاف جنيه، ويتكلف الفدان فى زراعته 50 ألف جنيه، مشيرا إلى ارتفاع أسعار المبيدات، وعدم وجود رقابة عليها.

وأضاف بركات أن المبيدات المغشوشة تؤدي إلى تدمير المحصول، لافتا إلى أن الفدان ينتج حمولة سيارتين نقل، مطالبا بوضع رقابة مشددة على المبيدات والتأكد من مطابقتها للمواصفات من عدمه.

 

وأشار:"كيلو تقاوى البطيخ وصل 14 ألف جنيه ..  ولا تتناسب التكلفة مع سعر بيعه بالسوق، وهو ما يستغله التجار للتلاعب فى الأسعار وزيادتها على المواطن."


 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة