وزيرة التخطيط فى ملتقى "رواد 2030": زيادة الاستثمار فى البنية التحتية لجذب القطاع الخاص وتعويض توقفها بعد ثورة يناير.. "تحقيق فائض" أول إنجاز حكومى.. وهالة السعيد: زيادة معدل الجودة 20% ونستهدف المزيد

الثلاثاء، 08 مايو 2018 03:30 م
وزيرة التخطيط فى ملتقى "رواد 2030": زيادة الاستثمار فى البنية التحتية لجذب القطاع الخاص وتعويض توقفها بعد ثورة يناير.. "تحقيق فائض" أول إنجاز حكومى.. وهالة السعيد: زيادة معدل الجودة 20% ونستهدف المزيد هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى
كتب : مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التقت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، 40 شابا ممن وقع عليهم الاختيار للحصول على منحة ماجستير ريادة الأعمال التى يقدمها مشروع رواد 2030، والممثل للوزارة، اليوم، الثلاثاء، فى لقاء ترحيبى على هامش ملتقى آفاق ريادة الأعمال فى ظل رؤية مصر 2030، الذى تنظمه الوزارة وبحضور الدكتورة غادة خليل مديرة مشروع رواد 2030.

 

وتضمن اللقاء عرض فيلما تسجيليا عن مشروع رواد 2030، من إنتاج وإخراج المكتب الإعلامى للوزارة، حيث عرض الشباب المختارون للمنحة، الأفكار التى يهدفون لتحقيقها.

من جانبها، رحبت الدكتورة هالة السعيد خلال كلمتها بالشباب الحضور، وعبرت عن سعادتها بتحقيق حلم ثقافة ريادة الأعمال، وأوضحت أن الوزارة أولت اهتماما كبيرا بالبرنامج، باعتباره أول برنامج تعليمى لنشر تلك الثقافة، وتابعت هالة السعيد، أن سوق العمل حاليا أصبح ديناميكيا، لذا فلابد من توافر المهارات لربط سوق العمل ومتطلباته بالتعليم الأكاديمى.

 

وأضافت وزيرة التخطيط، أن الحاجة الآن تذهب إلى نشر ثقافة أن يخلق الشاب وظيفته موضحة أن هذا لن يأتى إلا بفكر ريادة الأعمال والابتكار وهذا ما لم يكن موجود مسبقاً، موضحة "نحن بحاجه الآن إلى ما يطلق عليه البيئة المواتية، على أسس علميه تنقل للآخرين فضلا عن الثقافة المبنية على هذا الأساس إلى جانب الابتكار".

 

ووجهت السعيد كلمة للشباب قائلة: "أنتم رواد هذا البرنامج وأمل أن تكونوا روادا لتغير ذلك الفكر"، وأوضحت وزيرة التخطيط، أن الشباب الذين تقدموا للمنحة ولم يتم اختيارهم، سيتم إعداد مجموعات تحضيرية وتأهيلهم لبرامج أخرى.

وأشارت هالة السعيد، إلى أنه تم البدء فى نشر ثقافة ريادة الأعمال والعمل الحر على مستوى المدارس انطلاقا من مدارس محافظة الأقصر لنقل هذا الفكر، وذلك بالتوازى فى التنسيق مع الوزارات المختلفة لإنشاء حاضنات تضم عيادات أعمال بها مجموعة من المتطوعين لمساندة الآخرين فى نشر فكر ريادة الأعمال.

 

وحول المشروعات الصغيرة والمتوسطة، أكدت، أنها قادرة على الانتشار فى المحافظات والقرى مما يحقق العدالة الاجتماعية التى نهدف إليها.

 

من جانبها، أوضحت الدكتورة غادة خليل مديرة مشروع رواد 2030 خلال كلمتها باللقاء أن عدد المتقدمين جاء أكثر من المتوقع حيث تقدم الكثير ممن توافرت بهم الشروط ليصل عدد المتقدمين إلى 1600 شاب تم قبول منهم 40 فقط.

 

وأضافت غادة خليل، أن منحة ماجستير ريادة الأعمال تدعم فكرة التركيز على الشباب والاستثمار فيهم وهو ما تسعى الحكومة الآن لتحقيقه، مؤكدة على استمرار رواد 2030 فى تقديم العديد من المنح المتخصصة فى المجال الاقتصادى وريادة الأعمال.

 

وقالت غادة خليل: "مصر مليئة بالكفاءات الشابة التى نهدف إلى النهوض بها من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمستدامة، فكل رائد أعمال ناجح يستطيع إحداث تغيير فى المجتمع الذى يعيش فيه".

 

وتابعت مديرة مشروع رواد 2030 أن رائد الأعمال هو شخص تعد الموهبة والمهارة لديه هما رأس ماله، مما تتيح له اكتشاف الفرصة التى تصلح لاستغلالها، حيث أصبحت المشروعات الصغيرة أساسا تعتمد عليه الدول فى اقتصادياتها من أجل إنتاج مشاريع قوية للمجتمع فى المستقبل قادرة على الاستمرار والتطور.

 

وعقب اللقاء قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، أن مصر تشهد للمرة الأولى إعداد الخطط التى لا تتغير بتغير الوزير وترتبط جميعها برؤية مصر 2030 التى أعدتها الحكومة بالتعاون مع القطاع الخاص والمجتمع المدن.

 

وأضافت هالة السعيد على هامش مؤتمر رواد 2030، أن خطة الإصلاح الاقتصادى لم تنته بعد، مشيرة إلى أن نسب الاستثمارات الحكومية فى البنية التحتية تصل إلى 60% من إجمالى الاستثمارات بالدولة بهدف جذب مزيد من الاستثمارات الخاصة.

 

وأوضحت هالة السعيد أن مشروعات البنية الأساسية التى تعمل عليها الحكومة الآن تشمل رفع جودة حياة المواطنين، وتوفير المناخ للاستثمارات خاصة، نظرا لأن الدولة شهدت توقف للاستثمارات الحكومية والخاصة فى الفترة من 2011 حتى 2014، وهو ما أدى لتهالك فى البنية الأساسية نتيجة عدم إجراء الصيانة لها، وتو ما هرتب عليها زيادة نسب هذه الاستثمارات فى الفترة من 2014 حتى 2018.

 

وكشفت هالة السعيد عن أن مصر حققت تحسن فى مؤشر جودة البنية الأساسية بواقع 20%، معتبرة أن هذه الزيادة ليست بالكافية، وأن الحكومة تستهدف زيادتها فى الأعوام القادمة.

 

وتابعت هالة السعيد مشددة على أن الإصلاح الاقتصادى مستمر لخلق فرص عمل لائقة للمواطن وتحقيق تنمية متوازنة فى المحافظات الأكثر احتياجا، مشيرة إلى أن هذا يتم فى إطار التعلم من تجوبة ماليزيا فى دعم المشروعات الصغيرة و المتوسطة، وتجربة كوريا فى دعم زيادة التصدير وإحلال الواردت.

 

وأشارت السعيد إلى أن خطة الحكومة تستهدف ارتفاع معدل مساهمة الصناعة فى النمو الاقتصادى بواقع إلى 20% من خلال دعم استراتجية الصناعة والتى تستهدف توسيع فرص صناعة البرمجيات و الصناعات الهندسية والغزل و النسيج.

 

وأشارت السعيد إلى أنها ترى تحقيق مصر لفائض أولى هو إنجاز مبهر، خصوصا أنه يأتى مع زيادة 46% فى معدل الاستثمار وزيادة 80% للتخطيط المحلى، من 5 مليار إلى 9 مليارات، وفى المقابل تراجع معدل الادخار حيث يحقق الادخار الحكومى قيمة سالبة.

 

وأوضحت وزيرة التخطيط أن مصر تحتاج سنويا إلى 700 الف فرصة عمل، وهو ما تواجه الحكومة بمستهدفات خلق وظائف تقدر بـ750 ألف فرصة عمل مستهدف زيادتها إلى 800 الف فرصة عمل بنهاية الخطة متوسطة المدى فى 2022.

 

يشار إلى أنه المقابلات الشخصية لاختيار أفضل المتقدمين لمنحة ماجستير ريادة الأعمال بالمشروع رواد 2030 التابع لوزارة التخطيط كانت قد بدأت فى مارس الماضى بمقر كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة واستمرت لمدة ثلاث أيام ومن الجدير بالذكر أن التقديم للمنحة استمر لمدة شهرين منذ إطلاق مشروع رواد 2030 وقيام هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى بتوقيع بروتوكول التعاون بين جامعة كامبريدج ومشروع رواد 2030، لتنفيذ الماجستير المهنى لريادة الأعمال وكذلك إطلاق البرامج الخاصة بريادة الأعمال.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة