أنتجت مجموعة من طلاب قسم العلاقات العامة بكلية الإعلام جامعة بنى سويف، مشروع تخرجهم تحت عنوان "كلاكيت تانى مرة"، حيث يهدف المشروع يهدف إلى دمج روح وأخلاقيات الستينيات حتى القرن العشرين مع تكنولوجيا العصر.
وعبرت د.أمانى ألبرت رئيس قسم العلاقات العامة بكلية الإعلام جامعة بنى سويف عن سعادتها بفكرة الحملة التي يعود بها للزمن الجميل، مؤكدة أن مجموعة من الشباب الواعد المفكر تعمل على توظيف كل الأدوات لتخرج أفكارا مختلفة ومميزة .
وذكرت "زينب سيد" أحد أعضاء الفريق، أن حملة "كلاكيت تاني مرة " تنبع من حنين الغالبية للماضي، فلم يكتفوا بإعادة ما كان بالماضي فقط بل دمجه مع مستحدثات عصرنا، ذلك بإبراز جمال كل عصرمن أزياء يتحلون بها والأغاني التي يطرب بها كل جيل بالإضافة إلى أساليب حياتهم التي يتمتعون بها .
واستكملت: الحملة بدأت برفع "تريلر" للمحاكاة بين فتاة الـ 1965 و 2018 ثم إعلان يوضح سعادة كل جيل في عصره كان ذلك بدءا من بنك الحظ حتى "البلايستيشن" مضيفة أن الإعلان الآخر يتضمن جمال مصر بعد دمج رقي الماضى بحداثة الحاضر.
وأشات إلى أن الحملة اكتملت في النهاية بفيلم يحمل في مضمونه آراء نخبة من المخرجين والملحنين عن الزمن القديم وتطور الحياة الإجتماعية والفنية مدعمين ذلك بآراء الشباب المعاصرين عن ذلك الزمن الراقى الذى لم يعاصروه ورغبتهم فى معاصرته أم لا .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة