رغم تأكيد "التعليم" على وضوح "بوكليت الثانوية".. معلمون يكتشفون أخطاء فى النموذج الاسترشادى للجغرافيا والاقتصاد.. ويؤكدون: لا يوجد وزن نسبى للأسئلة وبعض العبارات غير صحيحة.. والوزارة: الامتحان مطابق للمواصفات

الثلاثاء، 08 مايو 2018 07:00 م
رغم تأكيد "التعليم" على وضوح "بوكليت الثانوية".. معلمون يكتشفون أخطاء فى النموذج الاسترشادى للجغرافيا والاقتصاد.. ويؤكدون: لا يوجد وزن نسبى للأسئلة وبعض العبارات غير صحيحة.. والوزارة: الامتحان مطابق للمواصفات الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رغم أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أكدت على أنه سيتم تلاشى جميع السلبيات الخاصة بالصياغة الفنية لامتحانات الثانوية العامة، بأن تكون الأسئلة واضحة وصريحة إلا أن ما كشفه بعض المعلمين فى النموذج الاسترشادى الثالث للبوكليت، والذى أعلنته الوزارة الاثنين يعد كارثة ومشكلة كبيرة تواجه الطلاب فى الامتحانات الرسمية التى تنطلق 3 يونيو المقبل.

غموض فى أسئلة بوكليت الثانوية العامة

وأعلن عدد من معلمى مادة الجغرافيا أخطاء وركاكة وغموض فى صياغة بعض أسئلة النموذج الثالث والتى يفهم مها بعض الأسئلة بشكل غير صحيح يترتب عليه ضياع إجابة الطالب، موضحين أن النموذج الاسترشادى يعد محاكاة حقيقة للامتحان الأصلى ومن ثم له أهمية قصوى بالنسبة للطلاب.

 

وفند "أحمد م" أحد معلمى مادة الجغرافيا للثانوية العامة، الأخطاء، موضحا فى السؤال رقم 2 طالب واضع الامتحان تحديد الفرق بين شكل الحدود السياسية قديما وحديثا فهذه الصياغة خطأ لأن قديما لا توجد حدود سياسية بل تخوم أو مناطق أما الحد السياسى فهو عبارة عن خط، والصياغة الصحيحة للسؤال: "حدد الفرق بين الحدود السياسية والتخوم أو حدد الفرق بين الحدود الفاصلة بين الدول قديما وحديثا دون أن يذكر كلمة سياسية".

 

أخطاء فى الخرائط

وتابع المعلم: فى السؤال رقم 11 من النموذج الاسترشادى الثالث تضمن السؤال خريطة لآسيا حيث جاء رأس السؤال يقول: أمامك خريطة لقارة آسيا وضح عليها مدلول الأرقام الآتية، موضحا أن الخريطة الموجودة فى الأساس للأمريكتين وليس لقارة آسيا، كما أن الأسئلة الواردة على الخرطية بها معلومات مغلوطة حيث أنه طلب تحديد نهر حدودى على الخريطة وفى الواقع لا يوجد نهر على الخريطة.

 

فيما أعلنت "فاطمة م" معلمة مادة الجغرافيا للثانوية العامة، أخطاء أخرى تتضمنها نموذج الامتحان، موضحة أنه فى السؤال رقم 12 صياغة السؤال مبهمة وخطأ ولا يفهم منه شئ" حيث جاء نص السؤال "اختر الإجابة الصحيح فيما يلى" زاد انتشار الاحلاف العسكرية وأصبح أهم المعالم الرئيسية لسياسة" ومنح الطالب اختيارات 4 دون أن يوضح رأس السؤال هذه الأحلاف.

 

أخطاء فى صياغة الأسئلة

وتابعت المعلمة، فى السؤال رقم 20 جاءت صياغة رأس السؤال خطأ لانه طلب التوقيع على الخريطة والتوقيع يكون لظاهرة غير موجودة يقوم الطالب بتوقيعها والصحيح أن يطلب من الطالب أن يحدد على الخريطة ما يلى وليس توقيع طالما أن الظاهرة موجودة، كما تضمن السؤال خطأ آخر وهو أنه طلب" تحديد حد هندسى" وهذه خطأ والصواب أن يكون هندسى فلكى أو فلكى فقط لأن الحد الهندسى ينقسم إلى نوعين " هندسى وفلكى فلا بد وأن تحديد المقصود بشكل دقيق كما أن كلمة هندسى لا تعنى فلكى فى الصياغة.

 

وفى السؤال رقم 27، كشفت المعلمة، أنه طلب كتابة المفهوم الجغرافى الدال على الآتى، ومنح الطلاب عبارة "حلف تأسس لمواجهة تهديدات حلف شمال الأطلسى، فهذه الصياغة خطأ لانه ليس مفهوم أو مصطلح والصواب أن يقول اكتب ما تشير إليه العبارة الآتية، وفى السؤال رقم 28 والذى نص على" تختلف الأقليات فى الولايات المتحدة عن مثيلاتها فى جنوب أفريقيا"، حيث ينقص السؤال بعض العبارات مثل كلمة "وضع" حتى يفهم من سياق السؤال تحديد نوع الاختلاف فى الأقليات.

 

وأشارت المعلمة إلى أن الاخطاء لم تتوقف عند هذا الحد، ففى السؤال رقم30 فصياغة السؤال خطأ تمام ولا يوجد معنى لمفهوم السؤال وجاء نصه" حدد جوانب التنوع وجوانب التشابه التى تساعد على قيام التكتلات الاقتصادية"، والصحيح فى الصياغة" هو حدد المقومات التى يجب أن تتشابه فيها الدول لتنجح التكتلات الاقتصادية بها وجوانب التنوع التى تساعد على تنوع التكتلات الاقتصادية.

 

أما فى مادة الإقتصاد، فتضمن البوكليت الاسترشادى الثالث بعض الأخطاء، منها ما جاء بالسؤال رقم 6، الذى جاء نصه": حدد الفرق بين تعريف الانتاج القومى والناتج القومى، حيث إن هذه الصياغة خاطئة ولا يوجد أى فرق فى التعريف، والصواب هو ما الفارق بين الإنتاج والناتج دون الإشارة إلى كلمة تعريف، وفى السؤال رقم 19 تضمن وجود مفهوم السلع الإنتاجية والاستهلاكية وهو خطأ لأن الصواب هو ما الفرق بين السلع.

 

الوزن النسبى للأسئلة لم يراع مختلف المستويات

وكشف المعلمون، أن مجمل الأسئلة فى مادة الجغرافيا تحديدا لا يوجد بها أى وزن نسبى كما لم يراع المستويات المعرفية المختلفة للطلاب وبالتالى لا يمكن على أساسه قياس مستويات الطلاب، مشددين على أن التخوف الحقيقى ليس فى البوكليت الاسترشادى وإنما فى امتحانات آخر العام، حيث أن الأسئلة لو وردت بهذه الصياغة فسوف يحدث لغط ولخبطة كثيرة قد تدفع الوزارة إلى تغيير نموذج الإجابة فى المواد على غرار ما حدث العام الماضى.

 

من جانبه، قال الدكتور رضا حجازى رئيس قطاع التعليم العام ورئيس عام امتحانات الثانوية العامة، أنه سيتم مراجعة الأخطاء التى ذكرها المعلمون فى النموذج للتأكد من صحتها، لافتا إلى أن النموذج الموجود على موقع الوزارة هدفه تدريب الطلاب وتم أعداده فى ضوء مواصفات الورقة الإمتحانية التى يعدها المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى، من حيث عدد الأسئلة وأنواعها بكل مادة، مؤكدا أن النموذج الاسترشادى يعتبر تدريبًا جيدًا يؤهل الطلاب لخوض امتحانات الدور الأول.

 

وأكد رئيس امتحانات الثانوية العامة، أن أسئلة الامتحانات ستكون واضحة ومباشرة ولن تتضمن أى أخطاء فى الصياغة.

 

بوكليت الثانوية العامة (1)
 
بوكليت الثانوية العامة (2)
 
بوكليت الثانوية العامة (3)
 
بوكليت الثانوية العامة (4)
 
بوكليت الثانوية العامة (5)
 

 

بوكليت الثانوية العامة (6)
 
بوكليت الثانوية العامة (7)
 
بوكليت الثانوية العامة (8)
 
بوكليت الثانوية العامة (9)
 
بوكليت الثانوية العامة (10)
 
بوكليت الثانوية العامة (11)
 
بوكليت الثانوية العامة (12)
 
بوكليت الثانوية العامة (13)
 
بوكليت الثانوية العامة (14)
 
بوكليت الثانوية العامة (15)
 
بوكليت الثانوية العامة (16)
 
بوكليت الثانوية العامة (17)
 
بوكليت الثانوية العامة (18)
 
بوكليت الثانوية العامة (19)
بوكليت الثانوية العامة (20)
 
بوكليت الثانوية العامة (21)
 
بوكليت الثانوية العامة (22)
 
بوكليت الثانوية العامة (23)
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة