رئيسة الحركة البوذية باليابان: نتقبل المختلفين معنا فى الديانات

الثلاثاء، 08 مايو 2018 10:52 ص
رئيسة الحركة البوذية باليابان: نتقبل المختلفين معنا فى الديانات كيشو نيفانو رئيسة الحركة البوذية العالمية فى اليابان
رسالة أبو ظبى - لؤى على - إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت كيشو نيفانو، رئيسة الحركة البوذية العالمية فى اليابان، إنه يجب تفعيل ثقافة التسامح والمشاركة فى المجتمعات، والتأكيد على المشاركة الفعالة، ووضع مزيد من الضوابط التى تعمل على دمج المجتمعات مع بعضها البعض، مشيرًة إلى أن البوذية تعمل على تقبل الآخريين المختلفين معها فى الديانات ومنها الآقليات المسلمة.

 

وأضافت، خلال كلمتها بالجلسة الافتتاحية بالمؤتمر العالمى للمجتمعات المسلمة، والذى يعقد بالعاصمة الإمارتية أبو ظبى تحت عنوان "مستقبل الوجود الإسلامى فى المجتمعات غير المسلمة: الفرص والتحديات، أن البوذية تعمل لتفعيل الحوار والثقافات من أجل تعزيز التعاون بين كافة أبناء المجتمعات الواحدة، لافتة إلى أنه من الضرورى نبذ ثقافة العنف وتفعيل ثقافة التعاون بين الجميع، وأنه من الضرورى الحفاظ على كافة حقوق الأقليات فى كافة المجتمعات، لأننا جميعا كمجتمع إنسانى نملك كافة الحقوق والواجبات وأن هذا يتطلب جهودا غير عادية.

 

وأوضحت أن العالم بحاجة إلى مزيد من التسامح والتعايش السلمى، وأنه يجب إيجاد ميثاق تعاون بين الأقليات المسلمة مع بعضها البعض، لتحقيق مزيد من التعاون وهو ما يضمن  لها حياة سعيدة والعيش فى سلام، مؤكدة على ضرورة خروج المؤتمر بتوصيات تعزيز توحيد الجهود المشتركة لضمان حقوق الأقليات، وأن احترام حقوق الاقليات هو آلية قوية لتعزيز التعايش السلمى.

 

موجهة الشكر إلى دولة الإمارات المتحدة لاستضافتها فاعليات المؤتمر الذى يهدف فى الأساس إلى تحقيق التعايش السلمى وضمان حقوق الاقليات فى العالم.

 

ويهدف المؤتمر إلى تشجيع المسلمين فى المجتمعات غير المسلمة على الانخراط فى بناء مجتمعاتها والمشاركة فى نهضتها المدنية والحضارية، بجانب تفعيل دور المسلمين فى المجتمعات غير المسلمة فى تضييق الهوة الثقافية بين المنظومتين الغربية والإسلامية، بالإضافة إلى تحقيق الشهود الحضارى للمسلمين فى المجتمعات غير المسلمة من خلال التفاعل الإيجابى مع باقى مكونات مجتمعاتها، وإطلاق (مبادرات) مع عقلاء العالم لمحاربة ظاهرتى التطرّف والكراهية للآخر، وتعزيز منظومة المواطنة والاندماج الاجتماعى لدى المجتمعات المسلمة فى الدول غير المسلمة.

 

ويحضر المؤتمر أكثر من 500 رمز للأقليات المسلمة فى أكثر من 140 دولة، ويضم الاتحادات والمنظمات والمراكز الإسلامية بدول خارج منظمة التعاون الإسلامى، والمؤسسات الإسلامية ذات الاهتمام بقضايا الأقليات المسلمة، والمؤسسات الدولية ذات الاهتمام بقضايا الأقليات، وعدد من الأكاديميين ورجال الإعلام.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة