قال برنامج الأغذية العالمى التابع للأمم المتحدة إن رئيسه سيبدأ، اليوم الثلاثاء، زيارة لكوريا الشمالية لبحث زيادة توزيع الأغذية فى أقوى بادرة انفتاح على الدولة المنعزلة.
وتأتى الزيارة التى تستمر أربعة أيام فى الوقت الذى تتحسن فيه العلاقات بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية وتجرى فيه التحضيرات لمحادثات مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تتناول نزع السلاح النووى، وقال برنامج الأغذية العالمى إنه يعمل فى كوريا الشمالية منذ عقود لكن الزيارة ستركز على زيادة الدعم.
ويقول البرنامج إن نحو 70% من سكان كوريا الشمالية، البالغ عددهم 25 مليون نسمة، يفتقرون للأمن الغذائى مما يعنى أنهم يواجهون صعوبات لتجنب الجوع. وأضاف أن واحدا من بين كل أربعة أطفال تحت سن الخامسة فى كوريا الشمالية يعانى تأخر النمو بسبب سوء التغذية المزمن. ويقول البرنامج إن موجة جفاف زادت الطين بلة عام 2015، ويهدف البرنامج حاليا لمساعدة 650 ألف امرأة وطفل هناك شهريا بتقديم الحبوب والبسكويت.
وتابع البرنامج فى بيان تزامن صدوره مع بدء زيارة مديره التنفيذى ديفيد بيسلى والتى تستمر من 8 إلى 11 مايو "نقص التمويل أدى إلى خفض الحصص أو تعليقها فى بعض الحالات".
ولم يورد البيان أى تفاصيل لكن الأرقام الواردة على الموقع الإلكترونى لبرنامج الأغذية العالمى أظهرت أن 19.2% فقط تحقق من مناشدة بقيمة 52 مليون دولار لعام 2018. وكانت سويسرا والسويد وفرنسا من أكبر الدول المانحة.
والبرنامج العالمى للأغذية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من بين منظمات إغاثة قليلة تعمل فى كوريا الشمالية التى تعرضت لمجاعة فى منتصف تسعينيات القرن الماضى راح ضحيتها ما يصل إلى ثلاثة ملايين شخص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة