صرح أحمد خيرى، المتحدث الرسمى لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أنه تم عقد ورشة عمل لمدة ثلاثة أيام بالمدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر بناءً على توجيهات الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى؛ لمناقشة الأدوات التنفيذية لعلاج العجز والزيادة فى المعلمين والإخصائيين، بمشاركة مسئولى إدارة التنسيق ومسئولى الإحصاء على مستوى الجمهورية.
من جهته أكد الدكتور محمد عمر، مدير صندوق تمويل ودعم المشروعات التعليمية ورئيس لجنة علاج مشكلات المعلمين أن الورشة تهدف إلى بحث الكثير من الموضوعات الخاصة بالسادة المعلمين، وعقد لقاءات مع السادة مسئولى التنسيق بالمحافظات لبحثها ميدانيًا، مشيرًا إلى أن الورشة خلصت إلى العديد من التوصيات الهامة، والتى ستساهم فى التغلب على الكثير من المشاكل التى تواجه السادة المعلمين، وذلك فى إطار خطة العمل التى تنتهجها الوزارة لمشاركة كل الأطراف التنفيذين لوضع إطار موحد يعمم على جميع المديريات التعليمية بناءً على تكليفات الدكتور الوزير؛ للاستعداد الكامل للعام الدراسي القادم، والذى سيشهد العديد من الإجراءات التى تهدف إلى رفع معدل الرضا والاهتمام المعلمين.
ومن جانبها أوضحت نادية عبد الله مدير عام الإدارة العامة للتنسيق العام بالوزارة أنه لأول مرة يتم التعاون والترابط بين الإدارات في الوزارة والمديريات والإدارات التعليمية، لافتة إلى أنه بعد ثلاثة أيام من العمل والتعاون المشترك تم الوصول إلى كيفية استخدام كل الموارد البشرية المتاحة بالفعل لسد العجز، ومحاولة معالجة سوء توزيع المعلمين لكل محافظة على حدة وبجميع المدارس التى تتبعها.
وتابعت عبد الله أنه جار رفع مذكرة بنتائج الورشة وتوصياتها على رئيس لجنة بحث المشكلات التى تواجه السادة المعلمين؛ للعرض واعتمادها من الدكتور الوزير؛ للموافقة على بدء التنفيذ.
كما شارك الدكتور محمد جاد مدير تغيير المسمى الوظيفي بالأكاديمية المهنية للمعلمين بورشة العمل، حيث قام بالإجابة عن كثير من تساؤلات المشاركين الخاصة بالمسمى الوظيفى.
وفى سياق متصل أشار محمد صديق مدير عام الإدارة العامة لنظم المعلومات ودعم اتخاذ القرار بالوزارة إلى أن الورشة قدمت العديد من الأجوبة عن الأسئلة المختلفة للمتدربين، وتم تجميع بعض التوصيات التى تهدف إلى حل أى مشكلات تواجه المعلمين، وتم الموافقة عليها من قبل التنسيق العام والإحصاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة