اعرف جسمك.. صيوان الأذن موجه الأصوات للطبلة

الثلاثاء، 08 مايو 2018 09:00 م
اعرف جسمك.. صيوان الأذن موجه الأصوات للطبلة وظيفة صيوان الاذن-ارشيفية
كتبت- نورا طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

يحتوى جسم الإنسان على العديد من الأجهزة والأعضاء المختلفة والمترابطة والتى يؤدى كل منها وظيفة معينة مثل الأذن الخارجية، وهي الجزء الخارجي من الأذن، والتي تجمع عندها الموجات الصوتية وتوجهها إلى الأذن، وفقاً لما ذكره موقع " hear-it".

 

  صيوان الأذن

الصيوان هو الجزء المرئي الوحيد من الأذن، مع الشكل الحلزوني، وهو الجزء الأول من الأذن الذي يتفاعل مع الصوت.

ووظيفة الصيوان هي نوع من القمع الذي يساعد في توجيه الصوت إلى داخل الأذن، وبدونها، ستأخذ الموجات الصوتية مسارًا أكثر مباشرة إلى القناة السمعية، وسيكون هذا أمرًا صعبًا حيث سيضيع قدر كبير من الصوت، مما يزيد من صعوبة سماع الأصوات وفهمها.

 

والصيوان ضروري بسبب الإختلاف في الضغط داخل الأذن وخارجه، وتكون مقاومة الهواء أعلى داخل الأذن من الخارج.

 

ومن أجل أن تدخل الموجات الصوتية الأذن بأفضل طريقة ممكنة، يجب ألا تكون المقاومة عالية جدًا، وهذا ما يساعد الصيوان فى التغلب على الفرق في الضغط داخل وخارج الأذن. يعم الأذن، مما يسمح بمرور المزيد من الصوت إلى القناة السمعية .

 

قناة الأذن - القناة السمعية

عندما تجتاز الموجات الصوتية الصيوان، فإنها تتحرك من 2 إلى 3 سنتيمترات في القناة السمعية قبل أن تصيب طبلة الأذن ، والمعروفة أيضًا باسم الغشاء الطبلي، ووظيفة قناة الأذن هي نقل الصوت من الصيوان إلى طبلة الأذن.

 

الاذن
 
 

طبلة الأذن

طبلة الأذن (الغشاء الطبلي)، هو غشاء في نهاية القناة السمعية ويمثل بداية الأذن الوسطى، وتتميز طبلة الأذن بأنها أكثر حساسية والضغط من الموجات الصوتية، وتؤدى لإهتزاز طبلة الأذن.

و من أجل حماية طبلة الأذن، تكون القناة السمعية منحنية قليلاً مما يجعلها أكثر صعوبة لدخول الحشرات، للوصول إلى طبلة الأذن،  وفي نفس الوقت، يساعد شمع الأذن في القناة السمعية على إبقاء المواد الغير مرغوب فيها مثل الأتربة والغبار والحشرات خارج الأذن.

 

وبالإضافة إلى حماية طبلة الأذن ، تعمل القناة السمعية أيضًا كمساعد طبيعي للسمع ، والذي يعمل تلقائيًا على تضخيم الأصوات المخترقة للأصوات البشرية منخفضة أو أقل، وبهذه الطريقة تعوض الأذن عن بعض نقاط ضعف الصوت البشري وتسهل سماع ودراسة المحادثة العادية.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة