ورصدت كنيسة وارتكازات شرطية..وشاركوا فى اعتصام الإخوان برابعة ..

نيابة أمن الدولة فى حادث كمين البدرشين: منفذو الهجوم تواصلوا مع "داعش"

الإثنين، 07 مايو 2018 11:03 ص
نيابة أمن الدولة فى حادث كمين البدرشين: منفذو الهجوم تواصلوا مع "داعش" كمين البدرشين-أرشيفية
كتبت أمنية الموجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، بإشراف المحام العام الأول المستشار خالد ضياء الدين، فى الهجوم المسلح علي كمين البدرشين، أن خلية إرهابية يعتنق أعضاؤها الفكر التكفيرى، قامت مجموعة من عناصرها بتنفيذ الهجوم المسلح على دورية أمنية بمنطقة البدرشين فى يوليو من العام الماضى، أسفر عن مقتل 5 أفراد شرطة.
 
وأوضحت التحقيقات، أن تلك الخلية رصدت كنيسة بالبدرشين، وخدمات وارتكازات أمنية شرطية، تمهيدا لاستهدافها بعمليات عدائية.
 
وتبين من تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، أن عددا من عناصر تلك الخلية الإرهابية، كانوا على ارتباط بعناصر من تنظيم (داعش) الإرهابى خارج البلاد، وأن مجموعة من عناصر الخلية كانوا من بين المشاركين فى الاعتصام المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية برابعة العدوية.
 
والمتهمون في القضية هم كل من أحمد ربيع سيد أبو السعود، وعلي محمود عبد الله (حركي مصطفى)، وأحمد عيد محمد حسين (حركي إبراهيم)، وميسرة نشأت محمد خضر، وعمرو محمد أبو سريع عطا الله، ومحمود رمضان عبد الجواد.
 
ورصدت التحقيقات التي بإشرها فريق من محققي النيابة برئاسة المستشار محمد وجيه المحامى العام الأول بنيابة أمن الدولة العليا، أن المتهمين الأربعة الأول رصدوا كنيسة ودار مناسبات (الملاك ميخائيل) الكائنة بشارع السيدة خديجة بالبدرشين، كما رصدوا أيضا فرع بنك مصر في شارع الهرم، وبعض الأقوال الأمنية (خدمات أمنية متحركة) فى طريق البدرشين، والخدمات الأمنية المعينة على محطة مترو المنيب، تمهيدا لاستهدافها بعمليات إرهابية.
 
كان النائب المستشار نبيل أحمد صادق، قد أحال 6 متهمين من عناصر تلك الخلية الإرهابية، إلى محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، في ختام التحقيقات التي باشرتها نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار خالد ضياء المحامى العام الأول للنيابة، وتم نظر أولى جلسات القضية فى 29 أبريل الماضى، وتم تأجيلها إلى جلسة 16 مايو الجارى.
 









مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

حزين

معظم أسمائهم تدل على أنعم من البدو وهي مناطق فقيرة

معظم الفك المتطرف يلجأ للمناطق الفقيرة والأقل حظاً من التعليم مثل الصعيد وسيناء والواحات. السلفين ينتشرون هناك بشكل رهيب بفكرهم الوهابي الضال وهناك تسجيلات في اليوتب تشاعد فيها السلفين يذهبون لمناطق الصيد والصحاري ويسألون البسطاء أسئلة دينية بسيطة مثلا ما أسم النبي وما أسم زوجتة أو هل تعرف قراءة الفاتحة إلخ والإجابات تكون صفر ومن هنا يبدأ الوهابيون عملهم مع إخوان الشيطان من الإخوان ويعلمون الناس دينهم الجديد ويدعهم ويقولون أن هذا هو الإسلام. ما هو الحل وكيف نوقف هذا السرطان؟ التعليم هو الحل ويجب عمل مدارس للبالغين وليس مدارس نحو الأمية!! وزير التعليم يفكر في الصغار والشباب وينسى الكبار البالغين.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة