قالت دكتورة تيسير خيري، أخصائية أمراض النساء والتوليد، إنه تعانى كثير من السيدات من القلق والتوتر أثناء فترة الحمل خوفا على جنينها من الإصابة بالعيوب الخلقية أو التشوهات، موضحة أن أكثر من 50% من تشوهات الأجنة تكون لأسباب وراثية من أحد الزوجين وتزداد هذه النسبة فى حالة زواج الأقارب.
وأضافت خيرى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن تعرض الأم للإصابة بأمراض معدية أثناء فترة الحمل وبالأخص فى الثلاثة أشهر الأولى يمكن أن يعرض الجنين للتشوهات ومن أشهر هذه الأمراض الحصبة الألمانى والإصابة بفيروس «التوكسوبلازموسيس» وهو ما يعرف بمرض القطط.
وأشارت إلى بعض الأمراض المزمنة عند الأم والتى يمكن أن تصيب الجنين بعيوب خلقية، منها مرض السكر، أما بالنسبة للأدوية، فذكرت أن هناك كثيرا من الأدوية تتسبب فى تشوهات الأجنة خاصة إذا تناولتها الأم فى الثلاثة أشهر الأولى من الحمل، منها أدويه الصرع، أو إذا تعرضت الأم لارتفاع فى درجة حرارة الجسم مما يمكن أن يؤثر على النمو الطبيعى للجنين.
وأوضحت أنه يمكن للأم أن تطمئن على سلامى الجنين، بعمل سونار ثلاثى أو رباعى فى الأسبوع الـ١١ إلى الأسبوع الـ١٤ من الحمل للاطمئنان على سلامة الحبل السرى وعلى جدار البطن وممكن أيضا اكتشاف الطفل الذى يصاب بمتلازمة داون فى هذا الوقت بالإضافة إلى بعض التحاليل وهى ما تعرف بـ«التربل ماركر»، إضافة إلى تكرار السونار الثلاثى أو الرباعى فى الأسبوع الـ٢٠ إلى الأسبوع الـ ٢2 حيث تكون معظم أجهزة جسم الجنين قد اكتملت وهنا يمكن أن تطمئن الأم على سلامى جنينها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة