"زد تى إى" الصينية تطلب من الإدارة الأمريكية رفع العقوبات المفروضة عليها

الإثنين، 07 مايو 2018 12:41 م
"زد تى إى" الصينية تطلب من الإدارة الأمريكية رفع العقوبات المفروضة عليها ترامب والرئيس الصينى
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طلبت مجموعة الاتصالات الصينية "زد تى إى" من الإدارة الأمريكية رفع حظر تفرضه على واردات الشركة يهدد استمراريتها، ويندرج فى إطار التوتر القائم بين واشنطن وبكين على خلفية النزاع التجارى بينهما.

وأعلنت مجموعة الاتصالات العملاقة "زد تى أى" انها قدمت طلبا لوزارة التجارة الأمريكية لرفع الحظر الذى تفرضه على بيع منتجات إلى المجموعة الصينية.

وقال مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة فرضت الحظر بسبب تقديم "زد تى أى" بيانات كاذبة عن اجراءات تدعى انها اتخذتها ضد بيع منتجات لكوريا الشمالية وإيران، ما يشكل خرقا للعقوبات الدولية.

وكانت الولايات المتحدة فرضت فى مارس 2017 غرامة قدرها 1,2 مليار دولار على المجموعة الصينية لإنتهاكها الحظر المفروض على بيونج يانج وطهران.

وأقرت "زد تى أى" بانها اشترت معدات فى الولايات المتحدة واعادت تصديرها إلى إيران وكوريا الشمالية، على الرغم من العقوبات المفروضة على هذين البلدين.

ويمنع الحظر على الشركات الأمريكية بيع "زيد تى أى" تجهيزات وبرامج معلوماتية على مدى سبع سنوات، فى حين أعلن مصرف إستثمارى صينى أن مخزون الشركة يكفيها لشهر أو اثنين.

وأوقف التعامل باسهم الشركة فى بورصتى هونج كونج وشنجن منذ إعلان الولايات المتحدة الشهر الماضى أن "زد تى أى" قدمت بيانات كاذبة.

وتأتى العقوبات ضد "زد تى اي" فى وقت تدخل معركة قطاع التكنولوجيا فى صلب الخلاف التجارى بين الولايات المتحدة والصين، والذى يتمحور حول التجارة والسياسات المتعلقة بالمنتجات الصناعية.

وأثارت العقوبات التى تهدد استمرارية الشركة غضب بكين وعززت حاجتها للسيطرة على كل ما يدخل ضمن سلسلة إمدادات القطاع التكنولوجى.

وفى أبريل الماضى أعلنت تايوان حليفة الولايات المتحدة أن شركاتها تحتاج تصريحا لشحن "سلع التكنولوجيا المتقدمة الإستراتيجية" إلى شركة "زد تى أى".

وقال مسؤول فى مكتب التجارة الخارجية فى تايوان رفض كشف هويته إن "الهدف هو التحقق من ان المنتجات لا تستخدم لغايات تطوير أسلحة"، مضيفا ان التدبير الاحترازى الاضافى يتماشى مع عقوبات الامم المتحدة المفروضة على إيران.

والأسبوع الماضى حصلت شركة "ميدياتيك" لتصنيع أشباه النواقل، ومقرها تايوان، على تصريح لتزويد "زد تى أى" بمنتجاتها، بحسب ما أعلن المسؤول.

وتتابع بكين عن كثب تطورات قضية "زد تى أى" التى تضم 80 الف موظف ويقع مقرها الرئيسى فى جنوب الصين، وخلال محادثات تجارية جرت فى بكين الأسبوع الماضى طلبت الصين من وفد أميركى رفيع المستوى إعادة النظر فى الحظر.

والجمعة أعلنت وزارة التجارة الصينية فى بيان أن بكين قدمت خلال المحادثات احتجاجا رسميا للولايات المتحدة، وحصلت على تعهد من الوفد التجارى بنقل هواجسها الى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة