رغم أن مترو الأنفاق يعد الوسيلة السهلة التى يستقلها غالبية المواطنين المصريين، لكنه أصبح مؤخرًا مصدر معاناة للمواطنين ذوى الإعاقة البصرية والحركية.
وقال إكرام فايق من ضمن المكفوفين إنه «نعانى دائما فى ركوب مترو الأنفاق بسبب عدم مراعاة الاشخاص لنا فى الجلوس على المقاعد المخصصة لذوى الإعاقة وكبار السن».
وتابع فايق فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن قطارات المترو الجديدة بخط المرج حلوان (المكيفة ويوجد بها لوحة إرشادية بالمحطات وناطق لذوى الإعاقة البصرية) يوجد به بعض المشاكل الخاصة بالناطق فأحيانا لا يعمل نهائيًا وأوقات أخرى يعمل بشكل غير منضبط وينطق محطات مختلفة، وكثير من الأحيان يكون الصوت منخفض للغاية.
وطالب "فايق" شركة مترو الأنفاق أن يكون هناك رقابة صارمة على المصاعد "الأسانسيرات" الخاصة بالمحطات المتواجدة تحت الأرض لأن العديد منها لا يعمل وهذا يعيق ذوى الإعاقة الحركية كثيرا.
وقالت ياسمين شريف من ذوى الإعاقة الحركية والبصرية أن معانتها تبدأ من المحطات المتواجدة فوق الأرض، ومحاولة العبرو للرصيف الىخر لاستقلال المترو فى الاتجاه الذى تريده حيث تحتاج لأن يحملها أشخاص آخرون.
وتابعت ياسمين لـ"اليوم السابع" أنه فى كثير من الأوقات تكون الأسانسيرات فى المحطات معطلة، مما «يؤدى لاستخدامنا السلم الكهربائى وهذا يعنى خطورة كبيرة، إضافة إلى أن الناطق بالقطارات الجديدة بخط المرج حلوان كثيرا لا يعمل وأوقات يكون صوته منخفض للغاية».
وطالبت ياسمين أن يكون فى عربة خاصة للأشخاص ذوى الإعاقة نظرا لأنهم لا يجدون أى مراعاة من الأشخاص الآخرين لحقوقهم.
ومن جانبه، أكد المهندس أحمد عبد الهادى، المتحدث الرسمى باسم شركة مترو الأنفاق، أن الناطق الصوتى الإلكترونى لن يعمل إلا فى القطارات المكيفة الجديدة وعددهم لا يتجاوز الـ20 قطارًا فقط، موضحًا أن المشاكل التى يتحدث عنها المكفوفين بخصوص عدم تشغيل الناطق فى بعض الأحيان لا توجد من الأساس.
وأوضح عبد الهادى أن الهيئة تعاقدت بالفعل مع شركة الإمداد الفنيين للمصاعد.