ماكرون: إعادة بناء العلاقات مع أمريكا من خلال مكافحة "الإرهاب"

الأحد، 06 مايو 2018 08:00 ص
ماكرون: إعادة بناء العلاقات مع أمريكا من خلال مكافحة "الإرهاب" إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسى
باريس (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعتبر الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، فى مقابلة مع صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" الأسبوعية أن مكافحة "الإرهاب" والمواضيع السياسية والعسكرية ستُتيح "إعادة بناء" العلاقات بين فرنسا والولايات المتحدة.

وتطرق ماكرون خصوصا فى هذه المقابلة إلى جهده الدبلوماسى خلال الفترة التى شنت فيها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضربات فى سوريا إثر هجوم كيميائى مفترض حمّل الغربيون قوات النظام السورى مسؤوليته.

وقال ماكرون فى المقابلة المخصصة للسياسية الخارجية "على محور العلاقات عبر الأطلسي، يجب إعادة صياغة الاستراتيجية مع دونالد ترامب مع التركيز على (الشق) السياسى العسكرى ومكافحة الإرهاب".

وشدد على أنه "يتحدث إلى الرئيس الأميركى مع علمه التام بأن سياسته الخارجية تستجيب دوما إلى أهداف سياسته الداخلية" من "منظور مناهض لإيران".

وأشار ماكرون إلى أن ترامب لم يُقرّر شن ضربات فى سوريا إلّا بعد أن تحدّث إليه، ورأى أنّ الضربات الأمريكية البريطانية الفرنسية على سوريا كانت "عملية معقدة ناجحة جدا ومنسّقة فى شكل ملحوظ بين ثلاثة حلفاء".

وقال إن ترامب "لم يكُن فى الثامن من أبريل قد اتخذ قرارا فى شأن الرد على الهجمات الكيميائية، وقلتُ له إن (الرئيس السوري) بشار الأسد يختبرنا وإنه ليس واردا أن نشن حربا على سوريا ولكن بالنظر إلى الأدلة التى فى حوزتنا فإن ضربتنا المشتركة للمواقع الكيميائية حاسمة بالنسبة إلى مصداقيتنا (...)".

واعتبر الرئيس الفرنسى أنّ "حوارا حقيقيا" فرنسيًا روسيًا بشأن سوريا قد "ساعد فى بعث رسائل إلى النظام السوري، مع الأخذ فى الاعتبار نهجنا فى الحل السياسى لسوريا الغد".

ولفت ماكرون إلى أن الرئيس الروسى فلاديمير "بوتين فهم أننى لست من المحافظين الجدد (...) أنا لا أريد شن حرب على النظام السوري".

وأشار الرئيس الفرنسى إلى أنه أجرى محادثة هاتفية "هادئة" مع نظيره الروسى فى اليوم الذى تم فيه شن الضربات، قائلا "أعتقد أن (بوتين) فهم تصميمنا وأننى أردت تجنّب التصعيد".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة