يواجه قطبا الكرة المصرية، الأهلى والزمالك، مأزقا حرجا خلال الفترة الحالية بسبب الإغراءات التى يتلقاها لاعبى الدورى المحلى من الخليج، ما يتسبب فى رفع أسعار هؤلاء اللاعبين، حيث يجد العملاقان صعوبة فى الحصول على خدمات بعض اللاعبين وهو ما جعل القطبين مُطالبين بالتفكير فى إيجاد حلول للخروج من هذا المأزق وهو ما نُلقى عليه الضوء فى السطور التالية:
1_التنقيب على المواهب الجيدة فى المظاليم
يحتاج الأهلى والزمالك حاليا للبحث فى دورى القسم الثانى، واستكشاف المواهب التى تتلألأ فى دورى المظاليم وهى مواهب تحتاج لمن يمنحها الفرصة ويدفع بها ودعمها كما كان يحدث منذ سنوات.
ويعلم القطبان كثيرا أن دورى القسم الثانى مليء باللاعبين أصحاب القدرات والإمكانيات الفنية العالية بدليل أن كثيرا من أندية الدورى الممتاز ومنها أندية كُبرى كالإسماعيلى وسموحة والمصرى والمقاولون يٌنقبون عن هذه المواهب ويمنحوها الفرصة وتتألق معها ليتصارع عليها بعد ذلك الأهلى والزمالك.
2_ضم مواهب أفريقية مُتميزة
على نفس الدرب تقريبا، لابد أن يبدأ القطبين رحلة التنقيب عن المواهب الكروية الجيدة والصاعدة فى القارة الأفريقية التى تُعد أحد أهم المناجم الكروية للأندية الأوربية الكبرى التى تصنع من هؤلاء اللاعبين الصغار نجوما كُبار يُشار لهم بالبنان بعد ذلك.
وبسبب إغراءات الخليج لابد أن يفكر قطبا الكرة المصرية فى حلول بديلة فى القارة السمراء التى تحظى بلاعبين يصل سعرهم بالملايين بعد سنوات قليلة.
3_فتح الطريق أمام الناشئين
ولا يمكن أن يغفل الأهلى والزمالك "كنز" قطاع الناشئين الذى يُعانى الإهمال فى القطبين بسبب اتجاهمها المستمر نحو شراء لاعبين "جاهزين" من أندية أخرى بالدوري الممتاز ودخول صراعات كُبرى ترفع من سعر اللاعبين.
يملك الأهلى والزمالك "فرصة العمر" لتصعيد مواهب رائعة يحتاجون إليها فى المستقبل القريب، ما يعتبر أفضل كثيرا من خوض معارك طاحنة من أجل لاعب قد يكون هناك بديل له فى قطاع الناشئين إذا تم النظر له بعين الاهتمام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة