شاهد رصد حركة الشاحنات ونقل البضائع فى جولة "اليوم السابع" بميناء عدن

الأحد، 06 مايو 2018 02:00 ص
شاهد رصد حركة الشاحنات ونقل البضائع فى جولة "اليوم السابع" بميناء عدن رصد حركة الشاحنات ونقل البضائع بميناء عدن
رسالة عدن ـ اليمن ـ إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ميناء عدن ثانى أكبر ميناء طبيعى فى العالم محاط بسلسلة جبال شمسان وجبل المزلقم التى تعد الحاضن الطبيعى للميناء مما يضيف له ميزة تنافسية كحائط صد للرياح الموسمية والأمواج مما يجعله يعمل فى أى وقت من السنة دون توقف، على رصيف الحاويات شاهدنا العمل يجرى على قدم وساق لتفريغ حمولة حاوبات من سفينة سنغافورية "فيدر" بطول 200 متر، وعلى مسافة منها سفينة أخرى "إيلابيلا" تابعة للخطوط الألمانية وهى كانت من أكثر الخطوط نشاطا قبل الحرب، حسبنا أوضح لنا المسئولون عن الميناء.

ويتبع ميناء عدن موانئ المعلا والزيت أيضا، حيث تستمد المدينة أهميتها من ميناء عدن الذى يعد ركنا مهما للاقتصاد اليمنى، ويعد ثانى أكبر ميناء طبيعى فى العالم ويتميز بأنه.

 

مر ميناء عدن الذى يرجع تاريخ إنشائه إلى 1999 بفترات عصيبة إثر هجوم الحوثيين فى مارس فى 2015 ولكن يحاول النهوض وقد بدأ يخطو خطواته الأولى حيث شهد تطورات حثيثة فى ظل ظروف صعبة ومعقدة مرت بها البلاد، وهذا ما أكده له العاملون بداخله أثناء جولتنا بداخله منذ دخولنا البوابات الرئيسية أدهشتنا كميات السيارات الناقلة للبضائع والتى للتو أفرغت حمولتها من السفن لتبدا رحلة النقل البرى، عشرات السيارات وتجار وبضائع على الأرصفة وأخرى على شاحنة ضخمة فى البحر تنتظر تفريغ حمولتها.. نشاط لا يشعرك أنه ميناء لا يزال يخطو أولى خطواته الاولى لاستعادة قوته بعد أحداث عدن التى أثرت على حركة التجارة العالمية به لكنه أبى الخضوع ونهض من جديد.

 

حركة العمل داخل الميناء
 

رصدنا حركة الشاحنات والسفن والعمل الذى يجرى على قدم وساق متجاوزا كل الصعاب، التقينا مع العاملين الذين أكدوا لنا تحسن حركة العمل بالميناء.. حيث أوضح زاهر الصياد مدير العمليات بالميناء أن الميناء يتكون من رصيف حاويات بطول 700 متر ويستوعب 3 سفن ومحطة تخزين وتفريغ ومرسى الدحروجة المخصص للبضائع السائلة لكن نشاط الحاويات يمثل 70 % من نشاط الميناء ككل أما ميناء المعلا خاص بالبضائع السائبة مثل القمح وميناء الزيت تابع لعدن أيضا لكن تشرف عليه هيئة مصافى عدن، وهناك أيضا مساحات تصل 31 وحدة تخزين هو شغال على مدار الـ24 ويستقبل السفن التجارية والإغاثية التى تأتى من مختلف البلدان العربية والأجنبية، والأوضاع الأمنية أكثر استقرارا مما ساعد الميناء أن يستعيد نشاطه رغم أننا مرينا بظروف غاية فى الصعوبة سواء فترة الحرب أو ما بعدها مباشرة، والآن جارى تطوير محطة عدن للحاويات التابعة للميناء ودعمها بمعدات جديدة عدد السفن والحاويات فى ازدياد حيث يتم الاعتماد على ميناء عدن بشكل كامل فى تعذية السوق اليمنية، وأكثر وارداتنا الآن مواد غذائية.

 

وعن الحركة التجارية داخل الميناء أوضح أشرف قردش المدير التجارى فى ميناء عدن، أن الآن لدينا 15 ألف حاوية فى ميناء الحاويات التابع لعدن، والطاقة الاستيعابية 20 ألف حاوية يوميا، يحتوى الميناء على 31 بلوك أى وحدات تخزين الحاويات المثلجة وتستوعب 300 حاوية مثلجة، وأكد أن الأوضاع السياسية أثرت على حركة العمل داخل الميناء فعلى سبيل المثال محطة عدن للحاويات طاقتها الاستيعابية تصل مليون حاوية فى العام، لكن الموجود حايا من 40 % إلى 50 % من هذه الطاقة، وقبل الحرب كان الميناء يستقبل سفن يصل طولها 350 مترا طولا وهى مايسمى "الموذر شيبس" كانت تربط الميناء رأسا بسنغافورة وشرق آسيا، أما ما نستقبله الآن "فيدرز" طولها حوالى 200 متر تأتى من سنغافورة إلى جدة ثم عدن، وتعتبر الصين كانت أكبر مورد لنا 65 % من وارداتنا كانت من هناك وما زالت هى أكبر شريك تجارى معنا.

 

وعن أهم العوامل التى تؤثر على المتعاملين مع المحطة قال تكدس الحاويات لعدة أيام فى الميناء بسبب مشكلات فى النقل البرى نتيجة ظروف سيطرة الحوثيين على أجزاء من اليمن، أيضا التوزيع الديموغرافى يؤثر حيث أن نسبة كبيرة من سكان اليمن فى الشمال، 85 % من التجار فى الشمال الذى يسيطر عليه الحوثيون، بالإضافة لارتفاع قيمة رسوم التأمين، هذا خلق لنا منافس آخر بريا مثل منفذ الوديعة والشحن ومنافذ أخرى تربط اليمن بالمملكة العربية السعودية وأيضا تربط اليمن بسلطة عمان.

 

وعن الآليات المتبعة لاستلام شحنات الإغاثة قال قردش، ميناء عدن المنفذ الرئيسى لاستقبال أى شحنات إغاثية قادمة لليمن وهذه الاأيام تم استقبال عدد كبير من السفن التابعة لمنظمة الغذاء العالمى ونقدم تسهيلات كبيرة لتخليص الشحنات وسرعة الإرساء على الميناء وخصصنا لهم مكان معين لسرعة إنزال وتفريغ الشحنات وإخراجها إلى منطقة الجمرك ومن ثم للسوق والمواطن اليمنى.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة