نظمت الجمعية المصرية لمكافحة العدوى بالتعاون مع الرابطة المصرية لسلامة المرضى والمعهد العربي للتنميىة المهنية المستدامة "معتمد" اليوم بالقاهرة ؛ احتفالا علميا ب"اليوم العالمي لنظافة الأيدي".
وبحضور مكثف تجاوز نحو 400 طبيب ومختص في مجال مكافحة العدوى، وتضمن الحفل محاضرات لخبراء في مكافحة العدوى وعدد من ورش العمل المتخصصة، بمشاركة ممثلين من منظمة الصحة العالمية ومعهد معتمد، والرابطة المصرية لسلامة المرضى والجمعية المصرية لمكافحة العدوى.
وخلال فاعليات اليوم، حث الخبراء والرموز في مكافحة العدوى على أهمية نظافة الأيدي في الرعاية الصحية، مؤكدين العلاقة المهمة بين الممارسات الجيدة للوقاية من العدوى ومكافحتها، مثل غسل اليدين، ومنع العدوى.
وقالت الدكتورة مها فتحي أحد الخبراء فى مكافحة العدوى في كلمتها إن الاحتفال اليوم يهدف إلى رفع الوعي بأهمية غسيل الأيدي باعتباره عاملا أساسيا في مكافحة العدوى، ونشراً لثقافة هامة في رفع كفاءة مقاومة العدوى في المستشفيات والمجتمع، مؤكدة أهمية فاعليات اليوم في توفير الضمانات اللازمة لسلامة المرضى.
وكشف كامل عن أن مكافحة العدوى تمثل أكثر من 30% من الأسباب المؤدية لضمان سلامة المرضى، وأن غسيل الأيدي يمثل 50 % من ضمان عدم انتقال العدوي للمريض، مضيفا : "نظافة الأيدي تمثل جزءا كبيرا من ضمان عدم انتقال العدوى للمرضى بالمرافق الصحية ، ورغم بساطتها شكلا لكنها عميقة وهامة جدا في ضمان جودة مستوى الأداء الصحي للمرضى ولكافة العالمين بالقطاع الصحي".
وقال كامل إن شعار احتفالية اليوم يحث على ضرورة مقاومة حدوث المضاعفات الشديدة لما يسمى بالتسمم الدموي من الميكروبات التي يصاب بها الانسان، فضلا عن توضيح اشكالية "مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية".
كما طالب المجتمع بالإلتزام بنظافة الأيدي في جميع سلوكيات المواطن، وخصوصا داخل المرافق الصحية.
يشار إلى أن العالم يحتفل في الخامس من مايو 2018 باليوم العالمي لنظافة الأيدي، الذي يسلط الضوء على أهمية نظافة الأيدي في الرعاية الصحية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة