نعى حزب الوفد برئاسة المستشار بهاء أبو شقه، خالد محيى الدين عضو مجلس قيادة الثورة ومؤسس حزب التجمع الذى رحل اليوم عن عالمنا بعد حياة طويلة حافلة بالمواقف الوطنية العظيمة وبأفكاره الإصلاحية والاجتماعية كنموذج للفارس السياسى الذى لا يرى إلا مصلحة الوطن ولا يعيش إلا من أجله - على حد قوله.
وأكد حزب الوفد، فى بيان له اليوم الأحد، أن خالد محيى الدين يعد من كبار اليساريين فى العصر الحديث، وهو مؤسس حزب التجمع الوطنى التقدمى حتى اعتزاله العمل العام، كما أنه شغل منصب أول رئيس للجنة الخاصة التى شكلها مجلس الأمة فى مطلع الستينيات لحل مشاكل أهالى النوبة، كما أنه أحد مؤسسى مجلس السلام العالمى، ورئيس منطقة الشرق الأوسط، ورئيس اللجنة المصرية للسلام ونزع السلاح، وحصل على جائزة لينين للسلام عام 1970.
واختتم الوفد بيانه، قائلا: "إننا إذ نتقدم بخالص العزاء لأسرته ومحبيه ندعو الله أن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله الصبر والسلوان".
وفي السياق ذاته، نعى حزب حماة الوطن ببالغ الحُزن والأسى وفاة السياسى الكبير خالد محيى الدين مؤسس حزب التجمع وأحد قيادات ثورة يوليو 1952والذي وافته المنية صباح اليوم الأحد.
وقال الفريق جلال الهريدى رئيس حزب حماة الوطن، إن مصر فقدت رجلا كان له دور كبير في ترسيخ الفكر الاشتراكي وتحقيق العدالة الاجتماعية التي طالب بها الشعب المصري فيما قبل ثورة 23 يوليو.
وأضاف رئيس الحزب فى بيان له، أن الفقيد كان له تاريخ مشرف من النضال، كونه أحد الضباط الأحرار، وتولى بعد ثورة 52 العديد من المسؤوليات أداها بنجاح، وبعد إنشاء الرئيس السادات المنابر الحزبية فى منتصف سبعينيات القرن الماضى تولى رئاسة حزب التجمع، وكان معارضا محترما يسعى لتحقيق رؤية الدولة المصرية مع الحفاظ على وحدتها وتماسكها دون تجريح أو تشوية.
وتقدم الهريدى بخالص العزاء لأسرة الفقيد داعيا الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة