"العمل الدولية" تستعرض سبل خفض البطالة فى مصر خلال المؤتمر الدولى للتصنيع

الأحد، 06 مايو 2018 03:37 م
"العمل الدولية" تستعرض سبل خفض البطالة فى مصر خلال المؤتمر الدولى للتصنيع هالة السعيد وزيرة التخطيط خلال المؤتمر
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استعرض المؤتمر الدولى للتصنيع والتنمية المستدامة فى يومه الثانى سبل خفض معدلات البطالة فى مصر من منظور منظمة العمل الدولية.

 

وقال ممثل المنظمة بالمؤتمر لوكا فيدى، إنه على الرغم من تمكن مصر من تحقيق معدلات نمو مرتفعة بعض الشيء خلال الـ25 عاما الأخيرة لكن معدلات البطالة لاتزال مرتفعة لاسيما بين الشباب، مشيرًا إلى أن الـ25 عاما الأخيرة شهدت تركيز الانتباه نحو تنمية القطاع الخاص واستقرار النظام المالي الكلى مع تركيز الحكومة على مشروعات عمرانية عملاقة مستثمرة فيها رؤوس أموال ضخمة.

 

وأشاد فيدي بقرار تحرير سعر صرف العملة في مصر ، معتبرا أن ذلك من شأنه إعطاء دفعة قوية لقطاع التصنيع في البلاد ، مشيرا إلى أن تلك الخطوة كانت "ضرورية" حيث تضفى طابعا تنافسيا للسوق المصرية، كما كان الحال فى أوروبا قبل اليورو، حيث كانت تخضع العملات لخفض بهدف التنافسية.

 

واستعرض المؤتمر التجربة الصينية في التصنيع والتنمية الاقتصادية وما تحقق من إنجازات خلال تلك التجربة، وقدم الرئيس التنفيذى لمركز دراسات الحزام والطريق "وى ليانج" ، خلال المؤتمرالذى يعقد تحت رعاية رئيس الوزراء، عرضا عن تلك التجربة، موضحًا أن الصين حققت العديد من الإنجازات خلال تجربتها أبرزها تحول نظام العمل في البلاد إلى الصناعة بشكل شبه كامل.

 

وقال فيدي، إن الصين تمكنت من تصدر دول العالم من حيث الناتج الصناعى بشكل عام، وكذلك فيما يتعلق بعدد العاملين بالصناعة من السكان الذي يتعدى نظيره فى أى دولة صناعية.

 

وفيما يتعلق بالمدة الزمنية التي استغرقتها التجربة لتحقق نجاحا، أشار وى إلى أن التجربة الصينية استغرقت أقل من 60 عاما فى هذا الصدد، مقارنة بـ90 عاما لليابان وأكثر من 140 عاما بالنسبة للولايات المتحدة وأوروبا.

 

ويناقش المؤتمر محورين رئيسيين، أولهما محور عام يتناول عددا من الخبرات الإقليمية والدولية فى مجال التصنيع، والآخر يستند إلى مناقشة قضايا التصنيع والصناعة فى مصر.

 

ويهدف المؤتمر إلى طرح رؤى حول أولويات وسياسات واّليات النهوض بالتصنيع في مصر لدعم صناع القرار والمخططين بالاعتماد على الخبرات الصناعية لدول العالم المختلفة إلى جانب الخبرات المصرية الذاتية في مجال التصنيع مع مراعاة توجهات الأهداف العالمية للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 وكذلك التطورات الحالية والمستقبلية فى مجال التصنيع.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة