الصقور العراقية تصطاد رؤوس الدواعش.. الطيران يستهدف قيادات بارزة للتنظيم فى سوريا.. العبادى يأمر بتكثيف الضربات الجوية ضد العناصر الإرهابية.. ومراقبون: ضربات استباقية لتأمين البلاد قبيل الانتخابات التشريعية

الأحد، 06 مايو 2018 05:30 م
الصقور العراقية تصطاد رؤوس الدواعش.. الطيران يستهدف قيادات بارزة للتنظيم فى سوريا.. العبادى يأمر بتكثيف الضربات الجوية ضد العناصر الإرهابية.. ومراقبون: ضربات استباقية لتأمين البلاد قبيل الانتخابات التشريعية الصقور العراقية تصطاد رؤوس الدواعش
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تكثف القوات العراقية من عملياتها العسكرية ضد الجماعات المتطرفة ولا سيما تنظيم داعش الإرهابى ، والذى يتمركز فى عدد من المدن السورية منذ سنوات، وتشن الطائرات العراقية غارات جوية على تمركزات لقيادات التنظيم الإرهابى بين الحين والآخر.

ووجه رئيس مجلس الوزراء العراقى الدكتور حيدر العبادى، القوات الامنية فى البلاد بضرورة ملاحقة عناصر تنظيم داعش الإرهابى، والقضاء على قيادات بارزة فى التنظيم المتطرفة بالأراضى العراقية أو فى سوريا بالتنسيق مع حكومة دمشق.

طائرات الـ f16 تنفذ ضربات جوية

وفى أحدث تحرك عسكرى ضد تنظيم داعش الإرهابى، قال مركز الإعلام الأمنى العراقى، إن طائرات F16 العراقية نفذت ضربة جوية موفقة، استهدفت خلالها مقرا يتواجد فيه قيادات بارزة من عصابات داعش الإرهابية، والذي يقع جنوبي منطقة الدشيشة داخل الأراضي السورية، وقد حققت هذه الضربة هدفها بعد أن دمرت الموقع بالكامل.

وأضاف مركز الإعلام الأمني، أن الضربة جاءت بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة العراقية الدكتور حيدر العبادى، وتنسيق وإشراف قيادة العمليات المشتركة، ووفق معلومات استخباراتية دقيقة.

كان مكتب رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى قد أكد فى بيان، اليوم الأحد، إن القوات الجوية العراقية نفذت ضربة جديدة على موقع لتنظيم داعش داخل سوريا.

وأضاف البيان "أبطال القوة الجوية العراقية يوجهون ضربة موجعة ضد موقع لقيادات الإرهاب الداعشية جنوب الدشيشة داخل الأراضى السورية".

ضربات بموافقة الحكومة السورية

ونفذ سلاح الجو العراقى عددا من الضربات الجوية ضد التنظيم فى سوريا منذ العام الماضى بموافقة حكومة الرئيس السورى بشار الأسد والتحالف الذى تقوده الولايات المتحدة ويقاتل تنظيم داعش الإرهابى.

ونشر مركز الإعلام الأمنى فى العراق مقطع فيديو للضربة الجوية التى وجهتها طائرات F16 العراقية ضد أهداف لقيادات تنظيم داعش الإرهابى فى الأراضى السورية.

ويأتى التحرك العسكرى العراقى فى إطار التنسيق الاستخباراتى الرباعى بين العراق وسوريا وإيران وروسيا، وذلك عبر الخلية الاستخبارية، والتى تضم أجهزة الاستخبارات والأمن للدول المذكورة، وذلك فى أكتوبر من العام الماضى.

وأعلن عن اختيار العاصمة العراقية بغداد مقرا لها، وكان التبرير أن أغلب النشاطات الأمنية والاستخبارية تحصل على الأرض العراقية، فالهيكل التنظيمي لهذه الغرفة يتكون من ممثل عن الجهاز الأمني في كل بلد، يعينه ستة مستشارين في اختصاصات الأمن الداخلي والخارجي، وتتلخص واجباتها بتقديم الاستشارات العسكرية للقوات المسلحة، والمشورة الأمنية كذلك، ودراسة وتقييم فاعلية الأسلحة والمعدات المستخدمة على الارض.

الخطوة الجديدة فى مصلحة العراق

أما من جانب الحكومة العراقية فقد أعلنت أن الخطوة الجديدة ستصب فى مصلحة العراق الأمنية والعسكرية، لانها ستكون أداة فاعلة في القضاء على التنظيمات الإرهابية أولا، والمحافظة على المصالح العسكرية التى تربط العراق بالدول الثلاث الأخرى.

وتقوم التحالفات الأمنية والعسكرية والسياسية فى العراق على حسابات الربح، فالعمل الاستخباراتي هدفه الأول هو جمع المعلومات الصحيحة ووضع الخطط اللازمة على ضوئها، بغية عدم تعرض الدولة إلى مفاجآت سياسية وأمنية وعسكرية واقتصادية غير محسوبة.

وأكد عدد من المراقبين للِشأن العراقى أن استهداف قيادات بارزة من داعش عبر سلاح الجو العراقي، يأتى بتنسيق مشترك بين الحكومتين السورية والعراقية، إضافة للتعاون الاستخباراتى عبر الخلية الرباعية التى تم تشكيلها.

وأوضح المراقبون أن القوات الأمنية العراقية ستكثف من عملياتها العسكرية خلال الأيام القليلة المقبلة عبر القيام بعمليات استباقية ضد قيادات تنظيم داعش الإرهابى، وذلك قبيل الانتخابات التشريعية فى العراق المقرر لها السبت المقبل.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة