قُتل خمسة أشخاص يشتبه بانهم متمردون بينهم جامعى برصاص الجيش الهندى فى كشمير الهندية، اليوم الأحد، بينما قتل خمسة مدنيين فى تظاهرات لاحقا، بحسب ما أعلنت الشرطة المحلية.
وأوضح المدير العام للشرطة شيش بول فايد ان القوات المسلحة الهندية تدخلت فى قريبة باديجام فى منطقة شوبيان فى جنوب سريناجار بعد تلقيها بلاغا بوجود متمردين مشتبه بهم مختبئين فى أحد المنازل، وتابع شيش بول فايد لوكالة فرانس برس أن المتمردين رفضوا الاستسلام ما أدى إلى تبادل عنيف لإطلاق النار وسقوط خمسة قتلى.
تاابع انه تم توجيه نداء خاص بالاستسلام إلى عالم اجتماع يدعى محمد رافى بهات انضم الجمعة إلى صفوف المتمردين، مضيفا "لقد احضرنا والده لاقناعه بتسليم نفسه لكنه رفض على غرار الآخرين".
وأعلنت الجامعة فى كشمير التى كان بهات يدرس فيها فى بيان انها ستغلق أبوابها ليومين، وتابع شيش بول فايد ان بين المتمردين المفترضين القتلى الخمسة قياديا من حزب المجاهدين التشكيل البارز بين المتمردين.
وإثر الحادث نزل آلاف الأشخاص الى الشوارع فى جنوب كشمير للتعبير عن دعمهم للقتلى وللتنديد بسيطرة الهند على المنطقة، ففتحت قوات الامن النار لتفريق الحشود، بحسب ما أفاد شهود وممثل للشرطة.
وأوضح طبيب فى مستشفى شوبيان لفرانس برس أن هناك نحو مئة شخص بحاجة للعناية وقال "بلغنا الحد الاقصى من قدراتنا ولم تعد لدينا أدوية للطوارئ أو سيارات إسعاف تكفى".
وقال متحدث آخر باسم الشرطة رفض كشف هويته ان هناك 30 جريحا على الأقل، وكانت السلطات فرضت حظر تجول الأحد فى سريناجار كبرى مدن كشمير الهندية وقطعت الانترنت فى القسم الاكبر من المنطقة.
وكشمير مقسمة بين الهند وباكستان منذ انتهاء الاستعمار البريطانى عام 1947. ويطالب الطرفان بالمنطقة كاملة، وكان ثلاثة متمردين مشتبه بهم ومدنى قتلوا السبت فى إطلاق نار فى سريناجار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة