"هنبنى بالذكاء الصناعى".. دراسة لإدخال التطور التكنولوجى فى قطاع التشييد

السبت، 05 مايو 2018 09:00 ص
"هنبنى بالذكاء الصناعى".. دراسة لإدخال التطور التكنولوجى فى قطاع التشييد المهندس أحمد الزيات عضو الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال
كتب هانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المهندس أحمد الزيات عضو الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، إن قطاع التشييد والبناء (المقاولات) ساهم فى تعافى الاقتصاد المصرى وتحقيق التنمية العمرانية والمجتمعية وذلك من خلال توفير أكثر من 3 ملايين فرصه عمل حوالى 15% من سوق العمل المصرى، بالإضافة إلى أن قطاع التشييد والبناء يرتبط بالعديد من القطاعات الصناعية ويلعب دورا محوريا فى جذب مزيد من الاستمارات الخارجية.
 
وأضاف الزيات، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن رؤية القيادة السياسية بضرورة تحويل قطاع التشييد والبناء إلى صناعة وطنية تهدف إلى خلق مجتمعات عمرانية جديدة من خلال إنشاء مدن جديدة وشبكة طرق قومية ومجمعات صناعية مما يدفع الشركات إلى ضرورة تطوير الأداء ورفع الكفاءة الإنتاجية من أجل ملاحقة التطور والاستفادة من التكنولوجيا فى تطوير منظومة البناء من أجل القدرة على المنافسة وتحقيق أعلى معدلات الإنتاج والجودة والسلامة فى موقع العمل. 
 
وأشار إلى أن قطاع التشييد والبناء من القطاعات التى لا تتأثر بالتغيير سريعا ولا تستطيع تبنى أحدث الفرص التكنولوجية فى حين شهدت العديد من الصناعات الأخرى تغيرات جذرية على مدى العقود القليلة الماضية، ومن الصعب إحداث تغيرات جذرية تساهم فى تغيير مفاهيم وآليات عمل القطاع، لافتا إلى سعى الجمعية بالتعاون مع جمعية رجال الأعمال ولجنة التشييد والبناء برئاسة المهندس فتح الله فوزى بعقد ورش عمل بين شركات التشييد والبناء من أجل مناقشه كيفية الاستفادة من التطور التكنولوجى فى رفع الكفاءة الإنتاجية وتطوير الأداء من خلال استخدام أحدث برامج الذكاء الصناعى فى تطبيق مفهوم إدارة المشاريع ونظام الاسكادا لتغيير ثقافة صيانة المنشآت بعد الانتهاء من تنفيذها.
 
وأوضح أن الذكاء الصناعى لا يقتصر على إنتاج الإنسان الآلى والعمليات الصناعية فقط بينما هو أحدث علوم التكنولوجيا الذى يهدف إلى محاكاة العقل البشرى وأنماط عملها لتنفيذ المهام بدقه وسرعة أكبر من العقل البشرى وذلك من خلال القدرة على التحليل والاستنتاج واتخاذ القرار والمقدرة على حل المشاكل وإزالة العقبات بسرعة ودقة تفوق العقل البشرى "علم وهندسة صنع آلات ذكية" (Jon, 1955)، مضيفا أنه لا يسعى لأن يحتل الذكاء الصناعى دور العقل البشرى كما يعتقد البعض بينما تم تطوير علم الذكاء الصناعى من أجل مساعدة العقل البشرى على تطوير الأعمال فى ظل منظومة أصبحت أكثر تعقيداً. 
 
وأشار إلى أهمية دعم استخدام تطبيقات وبرامج الذكاء الصناعى فى مجال التشييد والبناء من أجل رفع كفاءة الإنتاج وتوفير الوقت والجهد فى أعمال التنفيذ مما يساهم فى التحكم فى التكلفة والسيطرة على الانفاق وتحديد آليات خفض التكلفة وذلك من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعى التى يمكن استخدامها فى إدارة التكاليف الفعالة فى مشاريع البناء، وتحديد آليات مشاركة الشركات الهندسية فى تطوير نماذج وتطبيقات الذكاء الصناعى بحيث تهدف إلى كيفية الاستفادة من الذكاء الصناعى فى تطوير أداء المشاريع والحد من المخاطر أثناء عمليات التنفيذ بما يتوافق مع طبيعة السوق المصرى، بالإضافة إلى تطبيق نظام الاسكادا فى المجمعات السكنية خاصة بالعاصمة الإدارية للتحكم فى أعمال الالكتروميكانيك ورفع كفاءة التشغيل والصيانة والربط على الشبكة الذكية للعاصمة الإدارية لتبادل المعلومات والبيانات للاستفادة من مميزات الشبكة الذكية فى التشغيل.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة