الأنبا أرميا: السلام من أسماء الله الحسنى وعمر بن الخطاب ضرب مثلا فى التآخى

السبت، 05 مايو 2018 04:53 م
الأنبا أرميا: السلام من أسماء الله الحسنى وعمر بن الخطاب ضرب مثلا فى التآخى الأنبا أرميا
سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الأنبا أرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافى القبطى، أن السلام فى الإسلام هو اسم من أسماء الله الحسنى، وفى المسيحية نقول عن الله إنه إله السلام وملك السلام ومصدر السلام للجميع، فهو أمر نادت الأديان بالسعى إليه وتحقيقه، لافتا إلى أن الله يريد من البشر أن يتعارفوا جميعا وأن يعيشوا على أساس من الود ومن المحبة.

وأضاف رئيس المركز الثقافى القبطى خلال كلمته اليوم السبت، فى حفل تسلم جائزة التكريم لمشاركته فى مؤتمر روتارى القاهرة 2018 حول "السلام والخير فى الأديان" إلى أن التاريخ ممتلئ بالمواقف النبيلة التى تظهر عمق وحكمة أصحابها، فالخليفة الثانى عمر بن الخطاب عندما اسلتم بيت المقدس رفض الصلاة فى الكنيسة، وقال: "لئلا يأتى بعدى المسلمون ويأخذوها ويقولون هنا سجد عمر"، معطيا صورة جميلة عن التسامح، وسجد خارج كنيسة القيامة، حيث بنى جامع عمر فيما بعد.

ونوه إلى أن السلام والتأخى بين المسلمين والمسيحيين جاء فى كثير من العهود والمواثيق التى تحدث عنها التاريخ الإسلامى، مثل الميثاق الذى أعطى لنصارى نجران، والميثاق الذى أعطى لقبيلة "تغلب" وغيرها العديد من المواثيق والمواقف التى تؤسس لقيم العدل والرحمة بين جميع البشر.

وأشار إلى أن السلام أصبح الحلم الذى تبحث عنه البشرية فى ظل عصر ممتلئ بعواصف القلق وأمواج التوترات التى تحاول أن تغرق الإنسانية، وأن السلام وبناء المجتمعات يكون على أساس العدل بين البشر جميعا، وتابع قائلا:"إذا أردت أن تغير العالم فكن أنت التغيير الذى تريد".

ولفت إلى إن الأديان تسعى إلى إنقاذ الإنسان من الهلاك وأن يعيش فى سلام سواء بسلوكه فى طرق التوبة والمحبة والخير والفضائل، أو أن يحيا فى سلام مع الناس المحيطين به من خلال احترام إنسانيتهم وحقوقهم وحرياتهم والتعامل معهم بود وتعاطف، أو أن يحيا أيضًا فى سلام مع نفسه عندما يقبلها ويطورها ويحقق النجاح فى طرق الحياة المختلفة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة