أجرى وزير الخارجية الليبى، محمد الطاهر سيالة، زيارة عمل رسمية إلى الكرملين صباح يوم أمس الخميس، واجتمع مع نيكولاى باتروشيف سكرتير الأمن القومى الروسى بالكرملين فى العاصمة موسكو.
في بداية الاجتماع قدم نيكولاي باتروشيف التعازى للوزير الليبى محمد الطاهر سيالة في ضحايا الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف مقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات بالعاصمة طرابلس يوم الأربعاء الماضي.
وقالت وزارة الخارجية الليبية فى بيان صحفى، الجمعة، إن اللقاء تناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين والبلدين الصديقين.
واستعرض الطرفان الأوضاع فى ليبيا والمنطقة وآخر تطورات ومستجدات التسوية في الأزمة الليبية.
وتطرق المسؤولان إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك مثل ملف مكافحة الإرهاب الدولي وأكد الجانبان على ضرورة تبادل الآراء والمعلومات والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب بأشكاله المتنوعة.
وتم في الاجتماع مناقشة عودة الشركات الروسية إلى ليبيا لاستكمال وتنفيذ المشاريع الكبرى والعقود المتنوعة.
كما بحث الطرفان موضوع إعادة إستئناف عمل السفارة الروسية من العاصمة طرابلس.
حضر الاجتماع كل من نائب وزير الخارجية الروسي والمبعوث الشخصي لرئيس جمهورية روسيا الاتحادية ميخائيل بوجدانوف والقائم بالأعمال بالسفارة الليبيهً بموسكو السفير مصطفى أبو سعيدة وبعض من كبار المسؤولين في الأمن القومي الروسي ورئاسة الجمهورية الروسية.
وفى نهاية الاجتماع، تبادل محمد سيالة وزير الخارجية ونيكولاي باتروشيف سكرتير الأمن القومي الروسي الهدايا التذكارية من البلدين فيما بينهم والتقطوا الصور التذكارية في مشهد يعبر عن عمق العلاقة التاريخية والاستراتيجية والمتينة والمتماسكة بين البلدين والشعبين الصديقين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة