أكد الدكتور ممدوح غراب رئيس جامعة قناة السويس، أن الطالب هو الهدف من الصناعة والمستقبل والتنمية، وأن مصر تنطلق إلى مرحلة جديدة من البناء والتنمية فى ظل الثورة الصناعية الرابعة التى تتطلب التوجه نحو تنمية مهارات الطلاب ودمجهم فى مجالات البحث العلمى لتخريج كوادر قادرة على إنتاج بحوث علمية تطبيقية تساهم فى تنمية وتطوير المنظومة الإقتصادية والصناعية فى مصر وتلبية إحتياجات المشروعات التنموية العملاقة فى المنطقة وتحقيق التنمية المستدامة بهدف إحداث تأثير إيجابى فى المجتمع خاصة فى منطقة قناة السويس وسيناء، والتى تعد محط أنظار العالم لما لها من موقع إستراتيجى متميز جاذب للاستثمارات.
كما أكد أن سعى الجامعة الدائم نحو إعداد جيلاً من الشباب قادراً على التعلم الذاتى والتفكير والإبداع والابتكار والتواصل مع الآخر واستخدام مهارات البحث العلمى يعد أحد محاور خطة الجامعة الإستراتيجية للمشاركة فى تنمية وبناء الوطن فى الوقت الذى يشهد فيه أعظم معارك الشرف على أرض سيناء، وكما ستنتصر مصر فى معركتها ضد الإرهاب سننتصر بإذن الله بشبابنا فى معركة البناء والتنمية تحقيقاً لعهد قطعناه على أنفسنا أنه بالعلم والشباب تحيا مصر.
جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر الطلابى البحثى الثانى تحت إشراف عام الدكتور طارق راشد رحمى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ونظمه مركز الدعم الأكاديمى بجامعة قناة السويس، وبمشاركة جميع كليات الجامعة وذلك بقاعة الأنشطة الطلابية وبحضور الدكتور عاطف أبو النور نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتورة ماجدة هجرس نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور سامى هاشم عضو مجلس النواب و الدكتور إبراهيم ناجى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب الأسبق.
وأشار الدكتور ممدوح غراب إلى أن قطاع التعليم والطلاب يبذل الكثير من الجهد والعمل الجاد طوال العام الدراسى وذلك لتقديم خريج ذو مهارات قادر على تلبية احتياجات هذه المنطقة التى تعقد عليها الكثير من الآمال فى المرحلة القادمة، ولقد وضعنا الفعالية التعليمية أولى أولويات الجامعة فى خطة التطوير ليس فقط التدريب والبرامج، بالاضافة إلى البنية التحتية الجديدة، وخلال ثلاث سنوات سيتم تقديم خريج ذو مهارات وخبرات من خلال مقررات دراسية متقدمة وخطط تدريبية محكمة.
أضاف الدكتور ممدوح غراب أنه مع نجاح المؤتمر الطلابى البحثى الأول وانعقاده للعام الثانى على التوالى نبرهن بالدليل القاطع أن فكر البحث العلمى وتنفيذه وإكتساب المهارات يجدون إهتمام لدى طلاب الجامعة، ويعكسون رغبتهم فى التعليم والتعلم، وأن مليون و800 ألف جنيه هى الميزانية التى رصدتها الجامعة للأنشطة الطلابية هذا العام، ولابد من تخصيص ميزانيات تسمح بالسفر والتدريب وتجهيز المعامل حتى تصبح مؤهلة لاستقبال أكبر عدد من الطلاب، ولذلك بدأنا بالبنية التحتية والمعامل والورش، ثم اتجهنا إلى خطط تدريبية منظمة، تم تحقيق الخطة الاستراتيجية الموضوعة لتطوير الجامعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة