بثت جماعة الإخوان رسالة لعناصرها، على لسان سعيد النوسانى القيادى بالجماعة، يدعو خلالها عناصر التنظيم التصدى للانشقاقات التى تتصاعد بشكل كبير داخل الجماعة الإرهابية، فيما أكد إبراهيم ربيع القيادى السابق بالجماعة أن الانقراض هو مستقبل التنظيم.
وفسر إبراهيم ربيع فى تصريحات لـ"اليوم السابع" بسبب توجيه الرسالة من قيادات الجماعة لقواعد التنظيم، قائلا: "هذه الرسالة لها عدة معانى، وهى أن قطعان الإخوان الضالة، لن تقلع أبدا عن تعاطى مخدر المظلومية والكربلائية المزمنة التى تجعلهم لا يعترفون بخطأ ولا يتحملون مسئولية".
وأضاف إبراهيم ربيع: "المعنى الثانى لهذه الرسالة، أن هؤلاء لا يدركون ولا يعقلون والدليل أنهم تعاقب عليهم فى مصر 5 أنظمة حكم وفعلوا مع كل نظام نفس الفعل وحصلوا على نفس النتيجة وفى كل مرة يقنعون قطعانهم الضالة بأنهم هم الفائزون وغيرهم الخاسرون" متسائلا لماذا تندب قيادات الإخوان وتسحبون قطعانكم بحبل مشاعر المظلومية أن كنتم فائزون؟ أليس من الأجدى لكم أن تعرفوا أن سنة الله فى الأفاق والأنفس ضدكم أليس من الأولى بدلا من جر قطعانكم من مشاعرهم أن تعودوا إلى الرشد والصواب وتتخلوا عن التكبر والعجرفة وإدعاء أنكم أبناء الله وأحباؤه، وتكفوا عن إراقة المزيد من الدماء.
وتابع: "المعنى الأخير لهذه الرسالة التى وجهتها قيادات الجماعة لعناصر، أن هذا التنظيم الإرهابى هو دولة خارج الدولة، وتكون دولة موازية لها تاريخها ولها رموزها وشخصياتها الملهمة ولها انتمائها وولائها ولها مشاعرها التى تحافظ على الانتماء والولاء للتنظيم حاسما" مضيفا: "المعنى الخفى خلف كل هذا هو بوادر النهاية لأن الله أمهلهم كثيرا وأعطاهم من الفرص ما لا يمكن ادراكه مرة اخرى، ولم يتبق إلا أن تمضى سنن الكون فيهم، والانقراض هو مستقبل هذا التنظيم المخالف لكل القوانين والأعراف والقيم الإنسانية والأهم المخالف لسنن الله، "ولن تجد لسنة الله تبديلا " و"ولن تجد لسنة الله تحويلا".
وتشهد جماعة الإخوان حالة من الانشقاقات داخل التنظيم بين فريقًا، الأول معروف باسم جبهة محمود عزت القائم بأعمال المرشد، بين الجبهة الثانية جبهة معروفة باسم شباب الجماعة، بينما هناك فريقًا آخر ترك فكر الجماعة وأعلن توبته.
.jpg)
