أقيمت، مساء أمس، ندوة حول تنشئة الطفل فى البادية ودور الأم البدوية، شارك فيها الدكتور أبو الفتوح البرعصى، رئيس جمعيه القبائل العربية، والدكتورة الإعلامية أحلام أبو نوارة، وذلك ضمن فعاليات فى إطار فعاليات معرض فيصل السابع للكتاب الذى تقيمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، فى الفترة من 9 إلى 19 رمضان بأرض الهيئة بفيصل.
وقالت الدكتور أحلام أبو نوارة، إن الشعب المصرى متنوع فيهم الصعيدى والبدوى والفلاح وابن المدينة، وحين نتحدث عن الطفل نتذكر الأم، وطرحت سؤالا عن الفرق بين الأم زمان والأم الآن وهل الطفل كما هو أم تغيرت طبيعته وسلوكه.
وأضافت أحلام أبو نوارة أن الأم هى التى نستقى منها الثقافة، وهى القدوة للطفل، والمجتمع البدوى بما فيه من طبيعة خلابة لكنه يحتاج إلى التكنولوجيا، ونحتاج أن ننشئ طفلا سويا وننمى لديه المبادئ، لكن الأم البدوية ليس لديها أدوات حديثة تساعدها فى الأعمال المنزلية وكل وقتها للبيت، فتنظم نفسها ووقتها لتستطيع إنجاز الأعمال إلى جانب تربيتها للأولاد، ووسيلة الأم البدوية القصص والحكايات.
ومن جانبه قال أبو الفتوح البرعصى، نستقبل شهر رمضان بطريقة خاصة فى البادية والسيدة البدوية تزين البيت وتفرش أمامه رمال بيضاء وتعتز بجمال البيت من الداخل والخارج، والطفل أيضا يساعد فى التزيين، كما نربى فيه حب العبادة.
كما تغنى البرعصى ببعض الأبيات من التراث البدوى للترحيب بشهر رمضان، وكذلك بعض الأغانى للطفل المولود، وبيوت الأقارب، والأغانى التى تنمى المبادئ وروح الانتماء للوطن.
وعقب الندوة تم عرض مسرحية بعنوان أسود فاتح إخراج أيمن عز الدين، كما تم تنظيم لقاء مع مروة محمد وحكايات ورشة رمضان يجمعنا، وتطور شكل فانوس رمضان وورشة عمل الفانوس من الفنون، وورشة الرسم والتلوين، وعرض الأراجوز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة