الزعيم الإصلاحى المعارض بإيران كروبى: مفتاح إقامتى الجبرية بيد ملك الموت

الخميس، 31 مايو 2018 10:58 ص
الزعيم الإصلاحى المعارض بإيران كروبى: مفتاح إقامتى الجبرية بيد ملك الموت مهدى كروبى
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعث الزعيم الإصلاحى المعارض فى إيران مهدى كروبى، -قيد الإقامة الجبرية منذ 8 سنوات داخل منزله-، رسالة مفتوحة إلى أعضاء حزب "اعتماد ملى" الإيرانى (الثقة الوطنية) الذى كان يشغل منصب أمانة الحزب قبل أن يقدم استقالته، قال فيها إن مفتاح إقامته الجبرية فى يد ملك الموت "عزرائيل" إما نرحل قبله أو يرحل هو، فى إشارة إلى المرشد الأعلى الذى يمتلك وحده مفتاح حل قضية فرض الإقامة الجبرية على الزعماء الإصلاحيين.

 

ووضعت السلطات الإيرانية الزعيمين الإصلاحيين المعارضين كروبى ومير حسين موسوى وزوجته زهرة رهناورد، تحت الإقامة الجبرية منذ 8 سنوات، بعد دعوتهما للتظاهر تضامنا مع الانتفاضات المطالبة بالديمقراطية التى هزت عددا من البلدان العربية آنذاك.

 

وطالب كروبى الذى يبلغ الثمانين من عمره مجددا فى رسالته الذى نشرها موقع "سحام نيوز" المقرب منه، أعضاء حزب الثقة الوطنية بدراسة استقالته التى قدمها عام 2016 نتيجة العراقيل التى وضعتها السلطات أمام الحزب.

 

وكان مهدى كروبى ومير حسين موسوى مرشحين إصلاحيين فى الانتخابات الرئاسية التى جرت فى إيران عام 2009، وشككا آنذاك فى فوز الرئيس المحافظ محمود أحمدى نجاد، الأمر الذى أدى إلى اندلاع تظاهرات واسعة فى البلاد، وبعد سنتين فرضت الإقامة الجبرية عليهما بسبب دورهما فى تلك الاحتجاجات التى اعتبرها النظام "فتنة".

 

ووصف كروبى فى رسالته انتخابات 2009 بالصورية والمثيرة للسخرية، حيث قامت بعدها السلطات بقمع المحتجين على نتائجها، كما وصف إقامته الجبرية بغير القانونية التى لا نهاية لها.

 

كما دعا كروبى أعضاء الحزب لقبول استقالته، قائلا "كونوا على يقين أننى إذا رفع الإقامة الجبرية عنى يوما سأكون بجواركم كعضو من أعضاء الحزب".

 

وخلال ولاية روحانى الأولى الممتدة من (2013- 2017) أطلقت دعوات لمحاكمة كروبى وموسوى، ولكنها لم تلق استجابة، فى وقت يرى فيه المتشددون أن الإقامة الجبرية هى إجراء "رأفة" بهما، إذ أنه كان يمكن إعدامهما فى حال أدينا بالفتنة. وفى نوفمبر الماضى قرر القضاء الإيرانى تخفيف شروط الإقامة الجبرية المفروضة على كروبى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة