قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة فى تقرير، اليوم الخميس، إن القتال فى مدينة درنة الليبية وصل مستويات غير مسبوقة بغارات جوية وقصف لمناطق سكنية واشتباكات ضارية على الأرض.
وأضاف المكتب أن هناك نقصا حادا فى المياه والطعام والدواء، وأن الكهرباء والمياه مقطوعة بالكامل عن 125 ألفا تقريبا من سكان درنة التى يحاصرها الجيش الوطنى الليبى منذ يوليو تموز 2017.
ولقى 6 عسكريين مصرعهم وأصيب 5 آخرون فى انفجار لغم، خلال العمليات العسكرية التى يشنها الجيش الوطنى الليبى للسيطرة على مدينة درنة شرق ليبيا .
وفى الاثنين الماضى قال صلاح بوجيدار مسئول المكتب الإعلامى فى غرفة عمر المختار العسكرية لتحرير درنة- لراديو ( سوا ) الأمريكى " أن ستة جنود قتلوا فيما أصيب 5 آخرين بجروح أثناء تقدم الجيش الليبى فى منطقة الظهر الحمر وسيطرته على منطقة "تمسكت" فى المدخل الغربى لمدينة درنة "، موضحا أن القتلى سقطوا نتيجة انفجار ألغام أرضية .
وكان الجيش الوطنى الليبى أعلن - أمس - سيطرته الكاملة على معقل تنظيم "أنصار الشريعة" الإرهابى فى مناطق "تمسكت" والقلعة جنوب غرب مدينة درنة، مشيرا إلى أن جميع المناطق بالمدخل الغربى لمدينة درنة تحت سيطرة وحدات الجيش الليبى.
عدد الردود 0
بواسطة:
د. هاشم الفلالى
حياتنا المعاصرة
المنطقة ذات تاريخ مجيد وذات ثروات طبيعية غزيرة لا توجد فى ايا من مناطق العالم اجمع، حيث الخامات الطبيعية المتنوعة والمتعددة وذات القيمة والنفع والفائدة التى تعود على الشعوب من يستغلها افضل استغلال فى حياتنا المعاصرة، وبالطبع المنطقة ايضا يتوافر بها الطاقات الطبيعية التى هى عصب الحياة المعاصرة والحضارة الحديثة فى تطورها وعطائها وانتاجها وكل ما يلزم لها من استمرارية ومواصله فى مسارها الذى تسير فيه. إذا فإنه لابد من ان يتواجد الاعداء الذين يحاولوا بان يستغلوا كل هذه العناصر المتوافرة، والتى لايمكن الحصول عليها، إلا من خلال ما قد حدث فى الماضى وما يسرده التاريخ من احداث مؤلمة مرت بها المنطقة فى حروب وصراعات وما حدث من استعمار اجنبى يستغل كل كل هذه الثروات والطاقات الطبيعية لمصالحه ودعمه وبناء حضارته التى وصل إليها