دعا أكثر من 30 سياسيا فى ويلز إلى إجراء استفتاء ثان على أى صفقة نهائية تتعلق بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.
وتقول مجموعة من نواب حزب العمال، وقادة المجالس المحلية فى رسالة مفتوحة أن الصفقة النهائية ستكون "كبيرة جدا" بحيث لا يمكن تركها للتصويت فى البرلمان البريطانى، وترفض حكومة المملكة المتحدة إجراء استفتاء ثان .
وتضع الرسالة مزيدا من الضغوط على قيادة حزب العمال فى المملكة المتحدة لتغيير سياستها تجاه الخروج من الاتحاد الأوروبي.
ويتفاوض المسئولون والوزراء البريطانيين حاليا مع نظرائهم فى بروكسل، حيث من المقرر أن تغادر البلاد رسميا الاتحاد الأوروبى فى 29 مارس 2019.
وتماشيا مع الجدول الزمنى الرسمى لمدة عامين لمحادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، تخطط المملكة المتحدة والتكتل التوصل إلى اتفاق فى الخريف، والذى سيتم التصويت عليه من قبل النواب فى البرلمان .
وفى رسالة مفتوحة منسقة من قبل مجموعة حملة "ويلز من أجل أوروبا" المناهضة للخروج من الاتحاد الأوروبى - والتى وقعها 31 من كبار السياسيين الويلزيين - قالت " الجميع فى ويلز يتمتعون بحسن النية، من جميع الأحزاب أن يقفوا معنا فى دعوة نوابنا إلى التعهد بدعم تصويت الشعب على الاتفاق النهائى على البريكست".
وتقول الرسالة "هل ستكون الصفقة الصحيحة لشعب ويلز وبقية المملكة المتحدة؟ هل ستضمن مستقبلا جيدا لشبابنا وتسمح لهم بالازدهار؟ هل ستساعد على حماية وتنمية عدد من الوظائف التى تتطلب مهارة عالية والتى تحتاجها ويلز؟"
وتواجه رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماى ضغوطا كبيرة من داخل حزب المحافظين أيضا بشأن شروط الخروج من التكتل الأوروبى وما إذا كانت ستتبع مبدأ الخروج الصعب أم السهل من أوروبا، حيث تثار قضية الشراكة الجمركية مع الاتحاد، وما لها من تأثير مباشر على قضية الحدود الحساسة بين الأيرلنديتين الشمالية والجنوبية.