نقلت صحيفة "اشنطن بوست" عن خبراء الأمن ومسئولين أمنيين، قولهم إن أجهزة المراقبة التى تتعقب مواقع مستخدمى الهواتف المحمولة والتجسس على مكالماتهم ورسائلهم النصية وبياناتهم تحولت ضد الأمريكيين وهم يتجولون فى الولايات المتحدة والعالم.
واعترف المسئولون الفيدراليون بالخطر المتعلق بالخصوصية للأمريكيين فى خطاب لم يتم الكشف عنه من قبل من وزارة الأمن الداخلى إلى السيناتور رون ويدين الأسبوع الماضى، وقالوا إنهم تلقوا تقارير بأن أطراف شريرة ربما استغلت شبكات الهواتف الخلوية العالمية لاستهداف اتصالات المواطنين الأمريكيين.
والخطاب الذى حصلت عليه صحيفة "واشنطن بوست" ويعود تاريخه إلى 22 مايو الجارى، يتحدث عن أنظمة مراقبة يدخل إلى نظام الرسائل العالمية التى تسمح لمستخدمى الهواتف الخلوية للانتقال من شبكة إلى شبكة وهو يسافرون. نظام الرسائل الذى يعود عمره لعقود، يسمى SS7، أمنه ضعيف، ويسمح لوكالات الاستخبارات وبعض العصابات الإجرامية بالتجسس على الأهداف غير المتعمدة، استنادا على هواتف أرقامهم المحمولة فقط.
وقال ويدن فى بيان، إنه لا يعتقد أن أغلب الأمريكيين يدركون مدى عدم تأمين شبكات الهاتف الأمريكية. ولو علم مزيد من المستخدمين مدى السهولة التى يستطيع بها الأشرار تعقب أو اختراق هواتفهم المحملوة، سيطالبون الهيئات الفيدرالية الشركات اللاسلكية بفعل شىء حيال الأمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة