عميد آثار القاهرة: تصنيع مستنسخ صينى لأبو الهول مؤامرة لهدم السياحة المصرية

الأربعاء، 30 مايو 2018 04:30 م
عميد آثار القاهرة: تصنيع مستنسخ صينى لأبو الهول مؤامرة لهدم السياحة المصرية مستنسخ أبو الهول فى الصين
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور محمد حمزة، عميد كلية الآثار جامعة القاهرة، إن إصرار الصين على استنساخ تمثال أبو الهول، مقصود، ومؤامرة لهدم السياحة المصرية، لأن بناء هذا المستنسخ سيؤثر بالطبع على السياحة المصرية بكل تأكيد.

 

وأوضح عميد كلية الآثار، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أنه كان يجب على مصر أن تتقدم بشكوى إلى منظمة اليونسكو عندما حدث عند بناء الصين للتمثال الأول قبل عامين تقريبًا، وادعت الأخيرة أنه مستنسخ لأحد الأفلام، وتم هدمه، لافتا إلى أن ذلك مخالف لحقوق الملكية الفكرية طبقا للقانون المصرى رقم 117 لسنة 1983، وتعديلاته رقم 3 و61 لسنة 2010.

وأضاف الدكتور محمد حمزة، أن أى استنساخ لقطع أثرية من حق وزارة الآثار وحدها من خلال وحدة المستنسخات الأثرية، ولها الحق تصديرها إلى الخارج، طبقا لقانون حماية الآثار، ولكن ما تقوم به الصين إضرار بالسياحة المصرية بلا شك، وخاصة أن تمثال أبو الهول هو تعبير عن رمز من الرموز المصرية فلا احد على الوجود سواء كان طفل أو شباب أو رجل كبير إلا ويعرف أبو الهول.

 

جدير بالذكر أن بناء تمثال لأبو الهول لم تكن هى المرة الأولى التى تقوم الصين بنسخة تمثال أبو الهول المصرى ووضعه فى حديقه للاستفادة منه، حيث قامت السلطات الصينية قبل عامين بهدم نسخة من تمثال أبو الهول، بعد اعتراض الحكومة المصرية، التى اكدت وقتها أن التمثال المقلد أضر بالتراث الثقافى المصرى الوطنى، وأفادت تقارير صينية آنذاك، أن التمثال بنى كجزءٍ من مشهد لفيلم، علماً بأن Hebei Great Wall قامت أيضاً ببناء نسخة من هرم اللوفر ومعبد السماء.

 

 وعند الانتهاء من بناء "أبو الهول الصينى"، قدمت الحكومة المصرية شكوى إلى اليونيسكو فى مايو 2014، مشيرا إلى وجوب إشعارها ببناء هذه النسخة من أجل الفيلم، تماشياً مع الاتفاقات الدولية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة