"عند ذهابك لأي من المحال المصنعة للحلويات الخاصة بشهر رمضان المبارك تجدها خصصت جزء من عروضها تحت اسم حلويات "الدايت" ، لمحاولة اقناعك أن هذه الانواع من القطائف أو الكنافة أو غيرها من حلويات رمضان مصنعة لتناسب من يتبعون نظام غذائى لتقليل أوزانهم، ويمكنهم تناولها دون التأثر بالسعرات الموجودة بها، فهل هذا حقيقىظ ، وهل هذه الحلويات يتم تصنيعها فعليا بشكل مختلف يجعل سعراتها أقل بكثير؟.
الدكتورة علا محمد أخصائية التغذية العلاجية، قالت أن صناعة الحلويات "الدايت" في رمضان فكرة مميزة، لكنها خدعة لأن الحلويات تصبح بسعرات حرارة منخفضة بالنسبة إلي للمصنوعة بطريقة تقليدية، ولكنها ليست صحية لأنها تحتوي علي نسبة عالية من السكر الدايت فقط.
وأضافت أخصائية التغذية العلاجية، أن صناعة الحلويات الدايت تتم عن طريق استبدال السكر الأبيض بالدايت، وهذا ما يجعلهم يطلقون عليها أنها دايت، ولكن هي في حقيقة الأمر تصبح سعراتها الحرارية أقل بنسبة بسيطة وليس أكثر، فهي مصنعة من السمن وهذا ما يجعلها غير دايت.
وقدمت أخصائية التغذية العلاجية، الروشتة السليمة لتناول الحلويات في رمضان بطريقة "دايت"، وهي:
عند إعداد أي نوع من الحلويات الخاصة بالشهر الكريم يتم وضع القليل من السمن، مع السكر الدايت دبلا من السكر الأبيض، ومكسرات أغلبها "لوز" لأن منخفض السعرات الحرارية.
ونصحت أخصائية التغذية العلاجية، بضرورة تناول الحلويات الدايت بعد وجبة الفطار بساعتين، فهذه الطريقة تساهم في حرق جميع سعراتها الحرارية بسرعة.
