"كان راجع من شغله..وبيحلم بسريره "، أدهم عبده 12 عام واحد من أطفال ترب اليهود الذين ماتت طفولتهم رغما عنهم، بدأ رحلة من المشقة والتعب والعمل لمساعدة أسرته الفقيرة على ظروف الحياة، ولكن توقف الزمن للحظات وتوقفت حياته بأكملها عندما تعرض لحادث أليم وسقط من على سطح منزله وأصيبت يده باعوجاج نتيجة اجراء عملية خاطئة.
"مبقتش بعرف اشتغل عشان اصرف على أهلى ولا بعرف أسوق عجل والعب مع اصحابى"، بهذه الكلمات بدأ أدهم كلامه لـ اليوم السابع حيث كان يعمل فى مهنة تكسير الرخام وهى المهنة الاشهر فى ترب اليهود.
وقال أدهم ، خرجت من المدرسة بسبب ظروف أهلى وبدأت فى اتقان مهنة تكسير الرخام مثل باقى زملائى فى المنطقة فهى التى تساعدنى انا واسرتى على ظروف المعيشة ، ولكن عندما وقعت من سطح المنزل أصيبت يدى ومن يومها وانا بين المستشفيات والعمليات وتركيب مسامير وجبس فى يدى ولكن للأسف العملية فشلت وأصبح ذراعى فى وضع الاعوجاج والتيبس.
وأضاف: قال لى أحد الأطباء أننى احتاج لعلاج طبيعى ومتابعة ولكن ظروفنا لا تسمح بذلك وخصوصا اننى كنت أساعد أسرتى لان ظروفنا صعبة ، والآن الوضع أسوء من الأول لأنى لا استطيع العمل فى الرخام أو فى أى مهنة أخرى بسبب ذراعى.
"يلا نرجع ضحكته"، وذلك ضمن مبادرة" 30 يوم فى الخير" التى أطلقها اليوم السابع لعلاج المرضى والمحتاجين، نناشد وزاره الصحة وأهل الخير للتدخل السريع فى علاج أدهم وإنقاذ اسرته من الفقر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة