تناول كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم الثلاثاء العديد من القضايا، كان أبرزها حملات التشويه والضغط التى يمارسها تنظيم الإخوان بمساعدة الدول الأوروبية والأمريكية لمطالبة مصر بالإفراج عن أعضاء "الجماعة الإرهابية" المتورطين فى أفعال إجرامية ضد المصريين، كما سلط البعض الضوء على حالة الهلع التى أصابت جموع المصريين بعد إصابة محمد صلاح.
الأهرام
تعجب الكاتب من المضاربات فى سوق نجوم كرة القدم ما بين البيع والشراء بأموال كثيرة تجرى فى السر ما بين الأندية ووكلاء اللاعبين، فهل هناك من يتابع تلك الصفقات، فنوادى مصر العريقة التى نحبها ونقدرها ميزانياتها بمئات الملايين، لكنها فى حاجة لنظرة فاحصة من الدولة بحيث لا نتركها بصورة مشوشة ومرتبكة وغامضة لأن هذا مال الشعب، ووزير الشباب والرياضة قادر على مواجهة هذه السلبيات وإيجاد حلول لها.
د. أسامة الغزالى حرب يكتب: فى الطريق لكوريا الشمالية
شدد الكاتب على أن المراقب الحصيف للشئون الدولية يدرك تماما أن القمة المنتظرة بين الرئيسين الأمريكى والكورى الشمالى ستتم، خاصة بعد وصول وفد دبلوماسى أمريكى لكوريا الشمالية للتحضير للقمة بعد أن ثارت شكوك حول إلغائها أو تأجيلها لأن هناك مصلحة، فضلا عن أن التقارب الذى يتم بين الكوريتين يفتح الباب لتطورات جذرية ذات آثار بعيدة المدى ليس فقط عليهما وإنما على منطقة شرق آسيا كلها والعلاقات فيما بين دولها بعضها لبعض.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: "مو" المصرى وتمنيات بالشفاء العاجل استجابة لدعوات الملايين من المحبين
يرى الكاتب أن حالة الحب والهلع التى أصابت جموع المصريين بعد إصابة محمد صلاح ليست وليد العشق للعبة كرة القدم، لكن شعورا ربانيا وعواطف جياشة لما يذاع وينشر عن انتمائه الوطنى وقيم أخلاقية وسلوك إنسانى والبر بأهله وبأبناء بلدته والسند الأكبر للمنتخب الوطنى فى منافسات كأس العالم بروسيا وأصبح يُجسد دعاية غير مسبوقة لمصر وأتاح للمحروسة تحسين صورتها الذهنية لدى الرأى العام العالمى، وهو إنجاز لا يقدر بمال، وبسبب شعبيته الجارفة اتصل الرئيس عبد الفتاح السيسى به تليفونيا لمؤازرته ورفع روحه المعنوية.
جلال عارف يكتب: رمضان كريم وجميل "9" صلاح.. ونهر المحبة
تحدث الكاتب عن متابعته لمباراة ريال مدريد وليفربول لمشاهدة النجم المصرى محمد صلاح وليفوز مع ناديه بالبطولة الأهم فى أوروبا، ثم كان الاعتداء الخسيس والإيذاء المتعمد الذى لا علاقة له بالرياضة من قريب أو بعيد من راموس الذى تخصص فى إيذاء كبار اللاعبين المنافسين والذى لم ينج من شره ميسى أو نيمار، فكانت ليلة صعبة على صلاح وعلى ملايين المصريين حتى أطمأن الجميع عليه وجفف دموعه بسرعة وبروح المقاتل قال إنه سيكون فى موسكو بإذن الله، فنهر المحبة الذى أحاطه يفعل المعجزات ودعوات المصريين تتواصل لكى ينعم الله عليه بالشفاء.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: احترام النفس.. يمنع بلاوى كثيرة
يرى الكاتب أن الأسوأ على الإطلاق لمباراة مصر والجزائر الشهيرة فى أم درمان هى المعالجة الإعلامية للحدث فلم يكن ينقصها إلا إعلان الحرب بين البلدين، والخطأ الأسوأ أن الناس لم تفرق الخلاف بين لاعبين وبين إثارة الحقد والغل والتنابذ بين شعبين، ففى مثل هذه المعارك ينجرف معظمنا لسيكولوجية القطيع وننسى علاقات الود والدم واللغة والتاريخ والدين، والحل أن نتعود على احترام النفس وعدم الانزلاق حتى لا يتسبب خطأ فى إشعال فتنة بين شعوب عربية وأن نحاصر الفتن ونترك مساحة للعقلاء كى ينزعوا فتيلها.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: الولاية الثانية للرئيس
أكد الكاتب أن الرئيس السيسى ليس رجل تصريحات أو افتتاحات بل رجل أفعال وإعمار حقيقى وإنجاز على أرض الواقع، وليس من هواة التنظير والبرامج المطولة والمعلقات السياسية المعقدة لكنه رجل أفكار وخطط ومتابعة وتنفيذ وإنجاز وتمثل ذلك فى فيروس سى والعشوائيات والثورة السمكية وقناة السويس والغاز والإرهاب، لهذه الأسباب يدخل ولايته الثانية وتسبقه إنجازاته وأهم تحدٍّ يواجهه أن يتوافر قوى بشرية مخلصة مؤهلة للخدمة العامة لأن إعمار البشر فى بلادنا أصعب بكثير من إعمار الحجر.
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: حملات تشويه
وصف الكاتب حملات التشويه والضغط التى يمارسها التنظيم الدولى للإخوان بمساعدة الدول الأوروبية والأمريكية لمطالبة مصر بالإفراج عن أعضاء "الجماعة الإرهابية" المتورطين فى أفعال إجرامية ضد المصريين والدولة المصرية، بالممارسات الحمقاء و"نكتة" لن تأتى بأثر أو نتائج لأننا فى دولة مؤسسات لا ينفع فيها ضغوط أو مطالبات من دول أوروبية أو فرض إرادة والقانون نافذاً على رقاب الجميع سواء حكام أو عوام، فالجماعة معروفة بالغباء السياسى وما يفعلونه أشبه بحلاوة روح.
عباس الطرابيلى يكتب: من يراجع تصريحات الوزراء
طالب الكاتب الوزراء الهواة عدم تجميل تصريحاتهم باللجوء إلى الأرقام لإقناع الناس بصدق ما يصرحون به سواء فى المساكن أو مشروعات البنية الأساسية لأننا الآن نعيش عصرًا مختلفًا وويل لأى مسئول يفكر فى خداع الناس لوجود أجهزة رقابية تراجع كل شىء وعنصر المتابعة لدى وزارة التخطيط، فالحقيقة المؤكدة أننا نحتاج لمن يراجع تصريحات الوزراء سواء كانت مدعمة بالأرقام أم لا ويجب على كل وزير أن يراجع نفسه وتصريحاته قبل أن يدلى بها.
