عبدالله النجار: القوانين الوضعية أداة لتنفيذ الشرع ولولاها لاختل تطبيق الشريعة

الثلاثاء، 29 مايو 2018 11:04 م
عبدالله النجار: القوانين الوضعية أداة لتنفيذ الشرع ولولاها لاختل تطبيق الشريعة الدكتور عبد الله النجار الأستاذ بجامعة الأزهر
كتب - إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور عبد الله النجار، الأستاذ بجامعة الأزهر، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، أن القوانين الوضعية فى مصر توافق الشريعة، ولا يوجد قانون فى مصر يخالف الشريعة، مشددًا: "لا نحتكم إلى قوانين تخالف الشريعة".
 
وأضاف خلال ملتقى الفكر الإسلامى الذى تعقده وزارة الأوقاف المصرية بساحة مسجد الإمام الحسين بمدينة القاهرة، أن القانون هو الأداة لتطبيق الشريعة الإسلامية.
 
وأوضح "النجار" أن العدل يأتى بقانون موحد لتطبيق الشرع، ولا يجوز أن يطبق رأى الإمام الشافعى فى محكمة، وتطبيق رأى أبو حنيفة فى محكمة أخرى، بل يجب توحيد الأحكام على فتوى أو رأى واحد حتى لا تختلف الأحكام والمراكز الحقوقية.
 
وأشار إلى أنه إذا اختارت الدولة قانون ما فيجب أن يتم توحيده لإصدار الأحكام بناءً عليه حتى لا تختلف المراكز الحقوقية، والشريعة الإسلامية تعنى توحيد القانون المطبق على الناس جميعًا بتنظيم من الدولة والقوانين الوضعية هى الأداة لتحقيق العدل.
 
وأكد أن القوانين الوضعية هى قوانين عملية تعبر عن الشريعة بتوافق مع المستجدات، حيث إن القانون المدنى يستهدف غاية الشريعة فى الدفاع عن الناس ومن يقول غير ذلك فهو إنسان معارض يستهدف الدولة وقوانينها التى تدير المرافق العامة وتسير مصالح الناس.
 
وتابع "النجار" بأن هناك بعض الناس يهاجمون قوانين الدولة ويعتبرونها مخالفة للشريعة ويغرسون ذلك فى عقول الناس، لافتا إلى أن من يرى غير ذلك فعليه أن يلجأ إلى المحكمة الدستورية العليا والتى تدقق القوانين والأحكام بعد استشارة المؤسسات العلمية والدينية.
 
وأشار إلى أن القوانين الوضعية مستندة إلى الشريعة وهى أداة لتطبيق الشرع ولولاها لحدث خللا فى تطبيق الشريعة الإسلامية، متابعًا: "أننا نعيش متغيرات ومستجدات كل يوم ولو كان بيننا كبار الفقهاء لأجهدوا فى ملاحقة هذه المستجدات".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة