عاصفة هجوم برلمانية ضد تظاهرات الجهر بالإفطار فى رمضان بتونس.. عمرو حمروش: لا يمكن وصف الخروج عن تعاليم الدين الحنيف بالحرية.. وآمنة نصير: "تمرد على سنن الله.. ونسأل الله أن يجنبهم زيغ القلوب"

الثلاثاء، 29 مايو 2018 12:00 ص
عاصفة هجوم برلمانية ضد تظاهرات الجهر بالإفطار فى رمضان بتونس.. عمرو حمروش: لا يمكن وصف الخروج عن تعاليم الدين الحنيف بالحرية.. وآمنة نصير: "تمرد على سنن الله.. ونسأل الله أن يجنبهم زيغ القلوب" عاصفة هجوم برلمانية ضد تظاهرات الجهر بالإفطار فى رمضان بتونس
رامى سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أبدى عدد من أعضاء مجلس النواب استياءهم من تظاهرات المجتمع المدنى التونسى الذى نظم وقفة احتجاجية تحت عنوان "مش بالسيف" للمطالبة بحق الافطار فى رمضان، موضحين أن تلك الخطوة تُعيد إلى الأذهان موقف تونس من قضايا الميراث الذى ساوى بين المرأة والراجل كما أتاح لها فرصة الزواج بغير المسلم، وهو ما أثار حينها استنكار المؤسسات الدينية العربية وعلى رأسها مؤسسة الأزهر الشريف.

 

مظاهرات تونس للجهر بالافطار
مظاهرات تونس للجهر بالافطار

الدكتور عمرو حمروش أمين اللجنة الدينية بمجلس النواب، استنكر تظاهرات المجتمع المدنى التونسى التى نظمت وقفة احتجاجية اليوم، تحت عنوان " مش بالسيف" و "ليس الغضب" للمطالبة بحق الافطار فى نهار رمضان، قائلا:" لا يمكن أن نسمى تلك الممارسات تحت بند الحرية الشخصية".

وأكد حمروش لـ" اليوم السابع" أن الصوم فريضة لا تسقط عن المسلم إلا بشروط محددة منها المرض والشيخوخة، وعاد ذلك فهو ينافى ما جاء فى القرآن الكريم والسنة، مشيرًا إلى أن المجاهرة بالمعاصى أمر مكروه فى الدين، وقد ورد فى الأثر عن النبى صلى الله علية وسلم قوله " كل أمتى معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره الله؛ فيقول: يا فلان عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه".

وأشار أمين اللجنة الدينية بمجلس النواب إلى أنه لا يصح تنظيم تظاهرة ضد شىء قد شرعه الله سبحانة وتعالى، لافتًا إلى أن ما قام به المشاركون فى تلك التظاهرة يتنافى تمامًا مع تعليم الدين الحنيف والحريات الشخصية أيضًا التى من المفترض أن تحترم عقائد الأخر.

 

البرلمان
البرلمان

فيما قالت الدكتورة آمنة نصير عضو مجلس النواب، إن هناك محاولات كثيرة تجرى فى تونس للتنصل من الإسلام والخروج عن أركانه الأصلية بسلوكيات متمردة، لا تنصاع لما جاء فى كتاب الله وسننه.

وأوضح نصير لـ" اليوم السابع " أن تظاهرات المجتمع المدنى وتنظيمه وقفة احتجاجية تحت عنوان "مش بالسيف" للمطالبة بالسماح لهم بالافطار فى نهار رمضان ليس بجديدة عن سلوكياته التى اباحت حق زواج المسلمة بغير المسلم ومساواة المرأة والرجل فى الميراث.

وأضافت عضو مجلس النواب اتمنى من الله ان يصرف عن أهل تونس الشقاق ويتمسكوا باركان الاسلام وما دعا إليه الدين الخاتم، وأن يجنبهم الله شر زيغ القلوب.

بينما رأت النائبة نعمت رشاد عضو اللجنة الدينية بمجلس النواب، أن تظاهرات المجتمع المدنى  التى شهدتها تونس والمطالبة بالسماح بالإفطار فى نهار رمضان لا تعبر عن جموع الشعب التونسى وإنما تعبر عن أفكار داخل المجتمع.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة