البداية فين.. "العرقسوس" أصله وكيف عرفه المصريون

الثلاثاء، 29 مايو 2018 11:16 ص
البداية فين.. "العرقسوس" أصله وكيف عرفه المصريون العرقسوس
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
العرقسوس واحد من أشهر المشروبات المصرية، والرمضانية بالتحديد، ويعتبر شخصية بائع العرقسوس أحد الفلكولورات المصرية القديمة، ودائما ما تظهر عربات وبائعى المشروب بالشوارع فى شهر رمضان المبارك.
 
ومن خلال سلسلة "البداية فين" التى نقدمها كل يوم نبحث فيها عن أصل العديد من العادات والطقوس الدينية والاجتماعية خلال الشهر الكريم، نتحدث اليوم عن "العرقسوس" أصله وسبب تسميته.
 
والعرقسوس أو (أصل السوس) عبارة عن نبات شجرى معمر ينبت فى كثر من بقاع العالم، مثل سوريا وآسيا الصغرى وأواسط آسيا وأوروبا ومصر.
 
وبحسب كتاب "معجم الأعشاب والنباتات الطبية" للدكتور سهام خضر، عرف المصريون القدماء والرومان والعرب قديما هذا النبات، وورد وصفه فى كثير من المراجع القديمة، وأن منقوعه يفيد حالات القىء والتهيج المعدى، وعرفت جذور نبتة العرقسوس لأول مرة منذ أكثر من أربعة آلاف سنة عند البابليين كعنصر مقوى للجسم ومناعته، وعرفه المصريون القدماء وأعدوا العصير من جذوره، ووجدت جذور العرقسوس فى مقبرة الملك توت عنخ آمون التى اكتشفت عام 1923.
 
أما بداية ارتباط الشهر برمضان، فجاء منذ العصر الفاطمى، فبحسب مقال للدكتور أشرف صالح محمد سيد بعنوان "بائع العرقسوس: مهنة شعبية من الزمن العضوى" نشر بمجلة عود الند الثقافية، اعتبر العرقسوس شرابا ملكيا حتى جاء الفاطميون إلى مصر فأقبل عليه الناس ليصير مشروب العامة خاصة فى شهر رمضان، فيتناوله المسلمون بعد أذان المغرب لأهميته فى القضاء على الإحساس بالعطش.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة