نتانياهو يقترب من السجن.. الشرطة الإسرائيلية تحول ملف تحقيقات الفساد للمدعى العام وتوصى بمحاكمته لتلقيه رشاوى.. ديوان رئيس وزراء الاحتلال طلب شراء سيارة مصفحة بمليون دولار لزوجته.. والأخيرة تنفى خوفا من الحبس

الإثنين، 28 مايو 2018 03:30 م
نتانياهو يقترب من السجن.. الشرطة الإسرائيلية تحول ملف تحقيقات الفساد للمدعى العام وتوصى بمحاكمته لتلقيه رشاوى.. ديوان رئيس وزراء الاحتلال طلب شراء سيارة مصفحة بمليون دولار لزوجته.. والأخيرة تنفى خوفا من الحبس نتانياهو وزوجته سارة
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أيام قليلة ويجد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلى بنيامين نتاياهو خلف القضبان، بعدما فاحت رائحة فسادة وباتت على بعد خطوات من المحاكم الإسرائيلية للنظر والبت لإصدار حكم رادع ضده، حيث ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنه من المتوقع أن يتلقى المدعى العام، شاى نيتسان، فى الشهر المقبل، ملف التحقيق الأول مع نتانياهو، المعروف بالملف "رقم 1000"، مع توصية بمقاضاته بشبهة تلقى الرشاوى.

وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إنه من المتوقع أن يتضمن رأى المحامية ليئات بن آرى، التى تترأس مكتب النيابة الخاص بالضرائب والاقتصاد، توصية بتوجيه الاتهام إلى نتانياهو، لكنه لم يتقرر بعد ما إذا كان سيتهم بتلقى الرشوة أو الاحتيال وخيانة الأمانة، وفى المقابل يجرى استكمال التحقيقات المطلوبة فى الملف.

 

وسيخضع نتانياهو للتحقيق مرة أخرى فى الملف "رقم 4000" المعروفة ايضا بقضية "بيزك – واللا" فى 12 يونيو المقبل، ويمكن استدعاء زوجته سارة نتانياهو لاستجوابها فى نفس الوقت، حيث كان آخر استجواب للزوجين قد جرى قبل حوالى شهرين ونصف.

ومن المتوقع أن تجرى وحدة الشرطة الاقتصادية مواجهة بين الزوجين وإفادة شاهد الدولة والمقرب السابق منهما، نير حيفتس، الذى زود الشرطة برسائل نصية وتسجيلات تجرمهما بتهم تلقى الرشوة.

 

وكان قد قدّم مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلى طلبا لشراء سيارة فاخرة ومدرّعة لسارة نتنياهو، حيث أنه فى السنوات التسع الماضية، منذ أصبح بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة، سافرت عقيلته بسيارة عادية.

ويحظى نتانياهو بحراسة وأولاده أيضًا، ولكن أولاده لا يتمتعون بحراسة جهاز الأمن العام "الشاباك"، وحتى الآن، استخدمت سارة سيارة سكودا من بين السيارات المستخدمة فى مكتب رئيس الحكومة.

 

ولكن مؤخرًا، قرر مكتب رئيس الحكومة تجديد السيارة التى تستخدمها سارة وجعلها مدرعة.

 

وقال الإعلام العبرى، إنه حتى الآن ليس معروفا إذا كان نتنياهو هو الذى قدّم الطلب أو أنه جاء بناء على مبادرة لقسم الأمن فى مكتب رئيس الحكومة.

 

ووفق إدعاءات المكتب، هناك حاجة أمنية وعملياتية لسيارة مدرّعة. لقد قدّم قسم الأمن فى مكتب رئيس الحكومة طلبا لشراء سيارة مدرعة لنتنياهو. ولم يوضح قسم الأمن فى وزارة المالية أهمية السيارة المدرعة حتى الآن.

وفق التقارير الإعلامية الإسرائيلية فلم تتم المصادقة بعد على شراء سيارة ورئيس القسم المسئول عن شرائها، ليس متحمسا للمصادقة على هذا الطلب بسبب التكلفة الباهظة.

 

وردا على ذلك قالت سارة نتنياهو، إنها لم تعرف بالطلب ولا علاقة لها به، مضيفة: "هذه هى المرة الأولى التى أسمع عن ذلك. دعونى أعيش حياتى بهدوء". قائلة: "أنا معتادة على نشر الأخبار الكاذبة المتعلقة بى. لا أقرأ الصحف ولا أتابع الأخبار قط. لم أطلب سيارة مصفحة فاخرة كما يزعمون".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة