صور.. جولة إعادة فى انتخابات الرئاسة بكولومبيا بين مرشحين يمينى ويسارى

الإثنين، 28 مايو 2018 02:55 ص
صور.. جولة إعادة فى انتخابات الرئاسة بكولومبيا بين مرشحين يمينى ويسارى مرشحو الانتخابات الرئاسيه فى كولومبيا
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أظهرت النتائج شبه النهائية فى انتخابات الرئاسة التى جرت فى كولومبيا أن المرشحين اليمينى إيفان دوكى واليسارى جوستافو بيترو سيخوضان جولة إعادة فى يونيو حزيران المقبل.

ويسعى دوكى لتعديل اتفاقية سلام مع المتمردين الماركسيين فى كولومبيا فى حين تعهد بيترو بإصلاح السياسة الاقتصادية للبلاد وإعادة توزيع الثروة من الأغنياء للفقراء.

وتتجه الآن أول انتخابات تشهدها كولومبيا منذ التوقيع على اتفاقية السلام فى 2016 مع مقاتلى جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية الماركسية (فارك) لجولة إعادة فى 17 يونيو لاختيار الشخصية التى ستحل محل الرئيس خوان مانويل سانتوس الذى فاز بجائزة نوبل للسلام لإنهائه الصراع الذى استمر 50 عاما فى كولومبيا.

وبعد فرز نحو 98 % من مراكز الاقتراع تصدر دوكى السباق بحصوله على 39 % فى حين احتل بيترو المركز الثانى بفارق كبير بحصوله على 25.08 %.

وجاء مرشح يسار الوسط سيرجيو فاجاردو فى المركز الثالث بفارق بسيط بحصوله على 23.8 %.

وشابت الحملات الانتخابية اتهامات بأن المرشحين المتنافسين سيقوضون اقتصاد البلاد بسياسات اشتراكية أو سيجبرون البلاد على العودة لساحة المعركة أو يفسدون الموازنة بإنفاق مفرط، وتتزامن الانتخابات أيضا مع أزمة مهاجرين من فنزويلا المجاورة.

وتطالب كولومبيا بالحصول على دعم دولى للتأقلم مع وصول مئات الآلاف من الفنزويليين القادمين إليها عبر الحدود هربا من نقص الغذاء وارتفاع معدلات الجريمة مع تعمق أزمة اقتصادية فى بلادهم.

وقال أليجاندرو اتشيفيرى وهو طالب بكلية الحقوق يبلغ من العمر 20 عاما "نشهد أهم انتخابات فى كولومبيا منذ سنوات كثيرة".

وأضاف: "للمرة الأولى فى التاريخ يوجد مرشحون يقدمون بدائل، وهو ما خلق مناخا شديد التوتر، يشهد استقطابا بين اثنين من المرشحين".

ووعد دوكي، صاحب السياسات الداعمة لقطاع الأعمال والذى اختاره الرئيس السابق ألفارو أوريبي، بخفض الضرائب على الشركات ودعم مشروعات النفط والتعدين إضافة إلى فرض عقوبات أكثر صرامة على مقاتلى فارك السابقين.

وبموجب بنود اتفاق السلام تم تسريح الآلاف من المتمردين وتحولت فارك إلى حزب سياسي، لكن الاتفاق أثار حفيظة الكثيرين ممن يعتقدون أن فارك مكانها فى السجن وليس فى البرلمان.

وعانت بعض المناطق التى تركتها فارك من تصاعد القتال بين عصابات إجرامية وجماعة جيش التحرير الوطنى المتمردة صراعا على عمليات تعدين غير مشروع مهمة ومناطق لتهريب المخدرات.

وزاد إنتاج الكوكا، المادة الخام المستخدمة فى تصنيع الكوكايين، بصورة حادة فى كولومبيا مما أثار مخاوف فى واشنطن.

ودعا جيش التحرير الوطنى إلى وقف إطلاق النار خلال الانتخابات، ونشر سانتوس 155 ألف فرد من القوات المسلحة لضمان انتظام سير عملية التصويت.

وقال سانتوس: "أيا كان الفائز فإنه سيفوز بشفافية... سيقولون بلا شك إن هذه الانتخابات كانت الأكثر أمنا وأمانا وذات أكبر ضمانات".

ويدعم بيترو، الذى كان يوما من متمردى حركة إم19 التى انحلت، اتفاق السلام لكن بعض سياساته الاقتصادية تخيف المستثمرين ودفعت منافسيه لتشبيهه بالرئيس الفنزويلى الراحل هوجو تشافيز.

وتشير استطلاعات الرأى إلى أن انتهاء الصراع مع فارك أدى لتغيير أولويات الناخبين من القضايا الأمنية إلى غياب المساواة الاقتصادية والفساد بما فتح الباب لليسار للمرة الأولى.

الانتخابات الكولومبية
الانتخابات الكولومبية
إعلان النتائج
إعلان النتائج

 

الحزن يخيم على الأنصار
الحزن يخيم على الأنصار

 

جوستافو بيترو  وسط أنصاره
جوستافو بيترو وسط أنصاره

 

المرشح  سيرجيو فاجاردو
المرشح سيرجيو فاجاردو

 

أنصار  سيرجيو فاجاردو
أنصار سيرجيو فاجاردو

 

إيفان دوكى واليسارى جوستافو بيترو
إيفان دوكى واليسارى جوستافو بيترو

 

جوستافو بيترو
جوستافو بيترو

 

حزن دخول جولة الإعادة
حزن دخول جولة الإعادة

 

فرحة دخول جولة الإعادة
فرحة دخول جولة الإعادة

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة