أكرم القصاص - علا الشافعي

فيديو.. "أكل العيش ما يعرفش الراحة".. مصطفى فران يروى مراحل تطور صناعة الخبز

الأحد، 27 مايو 2018 03:54 م
فيديو.. "أكل العيش ما يعرفش الراحة".. مصطفى فران يروى مراحل تطور صناعة الخبز مصطفى الفران
كتبت منة الله حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
في الوقت الذى تحذر فيه الأرصاد الجوية المواطنين من شدة حرارة الجو تجده واقفا على قدميه أمام صهد فرن آلى درجة حرارته تفوق الـ150 درجة مئوية، هذا فى أيام صيف عادية فما بالنا أثناء الصيام، مصطفى شعبان رجل فى العقد السادس من عمره يحترف مهنة الخباز تلك ليقدم منتجا لا تخلو منه سفرة الطعام ويعد عنصرا أساسيا لدى المصريين. كاميرا اليوم السابع شاركته يوم عمل شاق من البداية إلى النهاية.
 
قال مصطفى شعبان لـ"فيديو7" عدسة اليوم السابع، إن مهنته تعد أهم مهنة، حيث يخبز رغيف العيش الذى يعشقه الجميع ولا يقدرون على الاستغناء عنه.
 
يبدأ مصطفى يومه منذ الصباح الباكر، بنخل جوال من الدقيق يزن 50 كيلو جرام وتفريغه فى العجان وإضافة الماء والخميرة ويترك للعجن، وبعدها ينقل فى ماجور من الخشب ويترك مدة ساعة ونصف حتى يخمر بعد ذلك يقطع العجين فى شكل كور بحجم متوسط ثم ينقل للطاولة ويتم فرد العجين عليها ويترك مرة أخيرة ليخمر وفى النهاية يوضع فى الفرن الآلى ليخرج لنا رغيف الخبز الذى نعشق طعمه.
 
يكمل مصطفى حديثه قائلًا" مهنتنا اتغيرت عن زمان كتير جدًا، كنا نخبز على الطاقة وهى الفرن البلدى ووقودها المازوت، وكنا نعجن فى الماجور وهو عبارة عن إناء كبير مصنوع من الفخار كما كانت الأيدى العاملة كثيرة، ووزن رغيف العيش كان 175 جراما وثمنه تعريفة.. كنا بنجيب العشرة أرغفة بـ"شلن" لكن الآن دخلت الآلات الحديثة من أوانى العجن والطاولات الخشبية التى تسع كميات كبيرة من العجين، والأهم من ذلك الفرن الآلى الذى خفف من صهد الفرن وأتاح لنا فرصة التحرك داخل المكان".
 
وعلى الرغم من أن شكل المخبز تغير كثيرا عن الماضى إلا أنه مازال عمل الفران يعد من المهن الشاقة فى رمضان، فيقول مصطفى" أكل العيش لا يعرف الراحة، أقف على قدمى أوقاتا طويلة أثناء الصيام، خاصة أمام صهد وحرارة الفرن، فأحيانًا أشعر بالتعب وأحيانًا أخرى كثيرة أشعر برحمة ربنا".
 
 
 
 
 
 
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة