أكرم القصاص - علا الشافعي

غدا.. ذكرى مرور 100 عام على تأسيس جمهورية أذربيجان

الأحد، 27 مايو 2018 11:02 ص
غدا.. ذكرى مرور 100 عام على تأسيس جمهورية أذربيجان رئيس أذربيجان إلهام علييف
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحل غدا الاثنين، ذكرى مرور 100 عام على تأسيس جمهورية أذربيجان التى تأسست فى 28 مايو 1918.

وذكر سفارة أذربيجان بالقاهرة فى بيان أصدرته اليوم بهذه المناسبة أنه تم إعلان جمهورية أذربيجان الديمقراطية بعد انهيار الإمبراطورية الروسية القيصرية، واستمرت هذه الجمهورية المستقلة لمدة 23 شهرًا فقط (ما بين 28 مايو 1918 -28 إبريل 1920).

مشيرة إلى أن هذا الإعلان تضمن مبادئ أساسية وهى أن الشعب الأذربيجانى مصدر السلطة وأن الجمهورية تعتزم إقامة علاقات حسن الجوار مع جميع أعضاء المجتمع الدولي، بما فى ذلك الدول المجاورة فضلا عن منح مواطنيها الحقوق المدنية والسياسية بغض النظر عن الجنسية أو الدين أو الوضع الاجتماعي.

واعتبر البيان أن إعلان الاستقلال كان يعد وثيقة مهمة بالنسبة لأذربيجان، حيث نجحت الدولة فى إعداد دستورها المبنى على الحقوق المتساوية وإصدار القانون الخاص بتأسيس البرلمان الأذربيجانى البالغ عدد أعضائه 120 عضوًا ممثلين عن الأحزاب المتعددة . مشيرا إلى أن البرلمان الذى بدأ عمله فى 7 ديسمبر عام 1918 عقد 145 جلسة خلال نشاطه فى 17 شهرا ناقش خلالها أكثر من 270 مشروع قانون وتم التصديق على نحو 230 منها .

وأفاد بأنه من أهم القرارات التى اتخذت فى تلك الفترة هى اعتبار اللغة الأذربيجانية لغة الدولة واختيار العلم ذى ثلاثة ألوان " الأزرق والأحمر والأخضر" مع الهلال والنجمة الثمانية الأطراف المستقلة . مشيرا إلى أن فترة الاستقلال شهدت إنشاء المعاهد والجامعات بما فى ذلك جامعة باكو الحكومية.

وأشار إلى أن أوروبا اعترفت باستقلال أذربيجان فى مؤتمر السلام الذى عقد فى باريس عام 1920 والذى تزامن مع سعى القوات الروسية من الاقتراب من الحدود الشمالية لأذربيجان ضمن إطار سياستها "روسيا واحدة لا تتجزأ" . موضحا أن الجيش الروسى عبر نهر سامور فى 26 و27 أبريل عام 1920 ليتقدم جنوبًا صوب الأراضى الأذربيجانية، مما دفع البرلمان الأذربيجانى إلى الاستقالة ليلة 27 أبريل، ليدخل السوفييت باكو وتنتهى جمهورية أذربيجان ولكن لم تضعف إرادة الشعب الأذرى ورغبته فى الاستقلال ودفعت عملية التحرر الوطنى بقوة لتنهض أذربيجان من جديد دولة مستقلة فى 18 أكتوبر 1991.

ونوه إلى أنه مع تولى الزعيم حيدر علييف قيادة أذربيجان عام 1993 تمكن من وقف إطلاق النار بين أذربيجان وأرمينيا وترسيخ مؤسسات الدولة وتعزيز العلاقات الدولية الأكثر إلحاحًا، وتبنى استراتيجية شاملة فى مجال الطاقة وإرساء أسس التنمية المستدامة طويلة الأجل للبلاد وهكذا حلت حقبة جديدة فى حياة جمهورية أذربيجان المستقلة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة