نظم نحو 5 آلاف من أنصار حزب البديل من أجل ألمانيا اليمينى المتطرف مسيرة فى برلين اليوم الأحد، لكن ذلك العدد جاء أقل كثيرا من المشاركين فى المظاهرات المناهضة للحزب.
وساعدت مواقف حزب البديل من أجل ألمانيا المناهضة للهجرة وللاتحاد الأوروبى وللمسلمين الحزب فى أن يصبح ثالث أكبر حزب فى البرلمان الألمانى فى الانتخابات التى أجريت فى سبتمبر الماضى لكن ليس له تأثير يذكر على المناقشات البرلمانية منذ ذلك الحين.
وخرج متظاهرو الحزب الذين جاءوا من مختلف أرجاء ألمانيا فى مسيرة من محطة السكك الحديدية الرئيسة فى برلين إلى بوابة براندنبورج قرب البرلمان الألمانى.

مظاهرات معارضى الحزب
لكن تقديرات الشرطة أشارت إلى أنه كان هناك زهاء 20 ألف متظاهر مناهضين لحزب البديل من أجل ألمانيا، معظمهم شبان، مما يبرز الانقسامات التى ظهرت فى ألمانيا منذ أزمة اللاجئين فى 2015.
وقال زعيم الحزب ألكسندر جاولاند متحدثا لأنصاره فى تجمع قرب بوابة براندنبورج، حيث انتهت المسيرة "(من أجل) أطفالنا وبلادنا ومستقبلنا: نحن هنا ونحن الحزب الوحيد الذى لديه هذا البرنامج".

جانب من المظاهرات
وتأسس الحزب عام 2013 كحزب مناهض للاتحاد الأوروبي، وقدم نفسه مجددا فى صورة الحزب المعارض للهجرة بعد قرار المستشارة أنجيلا ميركل فتح حدود ألمانيا أمام أكثر من مليون مهاجر فى 2015.
ولوح أنصار الحزب، ومعظمهم من كبار السن، بالأعلام الألمانية وأعلام الحزب وحملوا لافتات مكتوب عليها "الديمقراطية ليست دكتاتورية ميركل".
ورد سكان برلين بما لا يقل عن 13 مظاهرة مضادة مسجلة، إحداها بالموسيقى.

جانب من مظاهرات معارضى الحزب

مظاهرات معارضى حزب اليمين المتطرف

جانب من التظاهرات
.jpg)
جانب من المظاهرات فى برلين

مظاهرات برلين
لكن تقديرات الشرطة أشارت إلى أنه كان هناك زهاء 20 ألف متظاهر مناهضين لحزب البديل من أجل ألمانيا، معظمهم شبان، مما يبرز الانقسامات التى ظهرت فى ألمانيا منذ أزمة اللاجئين فى 2015.
وقال زعيم الحزب ألكسندر جاولاند متحدثا لأنصاره فى تجمع قرب بوابة براندنبورج، حيث انتهت المسيرة "(من أجل) أطفالنا وبلادنا ومستقبلنا: نحن هنا ونحن الحزب الوحيد الذى لديه هذا البرنامج".
تأسس الحزب عام 2013 كحزب مناهض للاتحاد الأوروبي، وقدم نفسه مجددا فى صورة الحزب المعارض للهجرة بعد قرار المستشارة أنجيلا ميركل فتح حدود ألمانيا أمام أكثر من مليون مهاجر فى 2015.
ولوح أنصار الحزب، ومعظمهم من كبار السن، بالأعلام الألمانية وأعلام الحزب وحملوا لافتات مكتوب عليها "الديمقراطية ليست دكتاتورية ميركل".
ورد سكان برلين بما لا يقل عن 13 مظاهرة مضادة مسجلة، إحداها بالموسيقى.